لماذا يفقد جيل الألفية شعرهم في وقت مبكر جدا من حياتهم؟

جيل الألفية أو أولئك الذين ولدوا مابين عامي 1980 – 2000 يدركون جيدا مدى اختلاف اهتماماتهم بمشاكل الجمال المختلفة مثل تساقط الشعر وحب الشباب وشعر الجسم المفرط والتصبغات وغيرها، تساقط الشعر واحد من المخاوف الشائعة لجيل الألفية، وهنا نخبركم بأسباب فقدان هذا الجيل لشعرهم في وقت مبكر جدا من حياتهم.

1- فقدان الشعر مع تقدم العمر أو لعوامل وراثية:
في حين يفقد جيل الألفية شعرهم بمعدل أعلى فإن الحقيقة أن العوامل المتعلقة بالأسرة والعمر قد تغيرت، العامل الوراثي لفقدان الشعر في الأسرة هو العامل الأكثر أهمية والذي يؤثر على وجود أو عدم وجود الشعر، وإذا كان أحد والديك ذا شعر رقيق يمكن أن يحدث هذا لك في النهاية.


2- نقص التغذية:
الطعام الذي نأكله له تأثير مباشر على نمو الشعر، وهذا ما يقرر ما إذا كان سيكون لدينا شعر صحي أو نُصاب بتساقط الشعر قبل سن الـ 25.
البيوتين والمنغنيز والحديد هي مكونات هامة لصحة الشعر وخصوبته، ونقص البروتين يمكن أن يسبب فقدان الشعر حيث إنه عنصر هام للغاية في جذور الشعر.

3- فقدان الشعر الناتج عن التوتر والإجهاد:
الإجهاد عامل مهم لفقدان الشعر لأنه يزيد من إنتاج الجسم من الأدرينالين، ثم يتم تحويل هذا إلى كوليسترول وهو قادر على رفع مستوى هرمون التستوستيرون وهو هرمون الذكورة والذي يرتبط مباشرة بتساقط الشعر وترققه في الأشخاص الذين لديهم بصيلات شعر حساسة، الشعر في المنطقة الأمامية والتاج هو الأكثر حساسية، ومع ذلك يمكن للمستويات العالية من التوتر أن تؤثر على دورة نمو الشعر خاصة في النساء.

4- السموم:
يتعرض عدد متزايد من الشباب للتلوث البيئي في أماكن عملهم وأثناء السفر، يتم استخدام المياه المحلاة لغسل الشعر على الرغم من احتوائها على مجموعة من العناصر السامة، فالسموم موجودة أيضا في دخان السجائر ونتيجة لذلك نرى أن المدخنين يفقدون شعرهم في وقت مبكر.

5- الصحة النفسية أيضا ترتبط بفقدان الشعر:
يرتبط الاكتئاب والإجهاد العاطفي أو الجسدي المفرط بفقدان الشعر، الإجهاد يمكن أن يدفع خلايا الدم البيضاء لمهاجمة بصيلات الشعر مما يتسبب في الإصابة بالثعلبة، بعض الناس يصابون بتساقط الشعر عندما يكتئبون ويجب أن لا يكون فقدان الشعر دائماً ومن المرجح أن ينمو مرة أخرى بمجرد أن يتم التعامل مع الاضطرابات النفسية.