"القطان" يستقبل الوزراء والسفراء والاعلاميين احتفالا بذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين

أقام السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسى العربى، حفل استقبال بمناسبة ذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز  وذلك بمقر السفارة السعودية بالقاهرة.
 
كان ضمن الحضور اللواء محمد العصار وزير الانتاج الحربي، د.محمد مختار جمعة وزير الاوقاف، د.غادة والي وزير التضامن الاجتماعي، د. علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي، اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، د.عصام شرف رئيس الوزراء الاسبق، د.شوقي علام مفتي الجمهورية، د.ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، د.مفيد شهاب، المستشار أحمد الزند، اللواء محمد كمال الدالي محافظ الجيزة، د.عواطف سراج الدين ،السفيرة هيفاء ابوغزالة، بالاضافة الى لفيف من السفراء العرب والسلك الدبلوماسي.
 
ومن الاعلاميين والكتاب حضر كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة ،أكرم القصاص رئيس التحرير التنفيذي لليوم السابع، محمد مصطفى شردي، طارق نور رئيس محلس ادارة "القاهرة والناس"، أحمد المسلماني وحرمه، علاء الكحكي رئيس مجلس ادارة "النهار"، عمرو الكحكي، محمد الدسوقي رشدي رئيس تحرير "عين"، محمد فودة وأشرف مفيد، جابر القرموطي، ياسر رزق، محمود بكري، محمود معروف، كمال عامر، أحمد باشا، مفيد فوزي، محمد الامين رئيس مجلس اداة سي بي سي والفنان عزت العلايلي.
    
 تخلل الاحتفالية كلمة للسفير د.أحد قطان أكد خلالها دعم المملكة العربية السعودية لاستقرار المنطقة ومقاومة الارهاب بكافة أشكاله .
 
وأشار قطان الى أن اليمن خط أحمر بالنسبة للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا موضحا أن هناك فارقًا كبيرًا بين الحالتين المصرية والسعودية في اليمن خلال فترة الستينيات وحاليًا، لافتًا إلى أن قرار دخول المملكة اليمن جاء انطلاقًا من طلب الحكومة الشرعية اليمنية.
 
وقال السفير قطان إنه لا أحد يقبل أن يكون على حدود المملكة ميليشيات توجه صواريخ إلى أراضي المملكة ومقدسات المسلمين في مكة المكرمة
 
وأكد السفير قطان إن حماية حدود المملكة واجب مقدس و"لو أنفقنا كل ما نملك من أرصدة، مشيرًا إلى أن السعودية اكتسبت مكانة كبيرة في السياسة الخارجية من خلال تحركات خادم الحرمين وزياراته الخارجية، حيث كان أول ملك سعودي يزور روسيا مثلاً، وأصبحت الرياض عاصمة للقرار العربي والدولي، مضيفا أن مصر وطن خادم الحرمين الثاني، كانت ثاني دولة يزورها حينما حضر قمة شرم الشيخ.