بعد أن تحرش بأكثر من 160 امرأة .. الحكم على الطبيب الأميركي بـ 175 سنة سجن

بعد تقديم 160 شهادة من ضحاياه، قررت محكمة أميركية سجن الطبيب ​لاري نصار​ الأميركي من أصل عربي وطبيب فريق الجمباز الأولمبي الأميركي لأكثر من 4 دورات أولمبية والأستاذ الجامعي في جامعة ميشيجن الأميركية، لمدة تتراوح بين 40 و175 عاماً بتهمة إنتهاكات جنسية مباشرة وإغتصاب خلال فترة عمله.


وخلال المحاكمات التي إستمرت لمدة سبعة أيام، أقرّ نصار (54 عاماً) بأنه مذنب فيما يتعلق بـ10 تهم بالاعتداء الجنسي على فتيات وشابات، ورفضت القاضية روزماري أكويلينا، محاولة نصار الاعتذار عن جرائمه، واعتبرتها نوعا من الخداع، وقالت إنه "سيعيش في الظلام بقية حياته".

وأضافت متوجهةً إلى نصار خلال نطقها بالحكم: "كان من دواعي شرفي وسعادتي الاستماع إلى أخواتي الناجيات، وكان من دواعي شرفي وسعادتي أيضا أن أحكم عليك، لأنك لا تستحق أن تسير خارج السجن مرة أخرى أبدا".

وكان قد حكم على الطبيب بالسجن 60 عاما بتهمة حيازة صور جنسية لأطفال، وقد عثر المحققون على 37 ألف صورة اباحية للأطفال مخزنة في أجهزة كومبيوتر نصار عام 2016 من بينها صور لأطفال في السادسة من العمر.

وبعد إنتهاء الشهادات، إستمعت المحكمة لكلمة ألقاها نصار قائلاً: "مشاعري تتضاءل مقارنة مع الألم والصدمات النفسية والتدمير العاطفي الذي تشعرون به جميعا"، وأضاف: "لا توجد كلمات تصف عميق وعظيم أسفي لما حدث".