في ذكرى وفاة مكتشفه .. أفلام ناقشت مرض ألزهايمر

ما زالت أليس "Still Alice"
ما زالت أليس "Still Alice"

يعد مرض ألزهايمر من أخطر الأمراض، التي تهدد البشر، خاصة بعد سن الـ60، وتكمن خطورته في عدم وجود علاج فعال حتى الآن، رغم تطبيق الكثير من الأبحاث من قبل العلماء، فهو يؤدي إلى اختلال في كيمياء المخ، وبالتالي فهو يفقد خلايا المخ وظيفتها تدريجيًا، ما يؤدي إلى النسيان كعرض أولي وأساسي.


ولم تتناول السينما المصرية أو العالمية مرض ألزهايمر بالشكل الكافي، إلا في فيلمين الأول تحت عنوان "مازالت أليس" أو "Still Alice"، والثاني فيلم "زهايمر"، للفنان عادل إمام، رغم أن المرض يحتاج للكثير من التوعية ونقل الحالات المرضية وأعراض المرض وشعور المرضى نحو ألزهايمر، الذي بات منتشرًا حول العالم في الفترة الأخيرة.

وفي ذكرى وفاة العالم "لويس ألزهايمر"، مكتشف المرض نستعرض الأفلام التي تناولته

"زهايمر"
تناول فيلم زهايمر للفنان عادل إمام المرض، ولكن في شكل كوميدي يفتقد حواره ومشاهده إلى حقائق كافية حول مرض "ألزهايمر"، لأنه في الأساس يتحدث عن صراع الأبناء وخداعهم لوالدهم بإقناعه بأنه مصاب بمرض ألزهايمر، ما جعل المشاهد المتعلقة بأعراض المرض تظهر في فترات قليلة، خاصة في مشهد ظهور الفنان سعيد صالح، وبكاء عادل إمام عليه.

ما زالت أليس "Still Alice"
يعتبر الفيلم الوحيد الذي تناول المرض بشكل موضوعي، مثل أعراضه ومعاناة المرضى.

الفيلم مقتبس عن رواية واقعية لشخصية اسمها ليزا جينوفا، وهي قصة إرادة وتحدي لمرض دون علاج.

"أليس هولاند" هي أستاذة علم اللغات بجامعة كولومبيا، تسكن نيويورك في أسرة مترابطة ناجحة ذكية متفوقة، لها مكانة كبيرة في الوسط العلمي، وتعيش الحياة المثالية، إلى أن تظهر عليها علامات المرض اللعين لتبدأ رحلة المعاناة.

رسالة الفيلم توضح أنك لو فقدت عقلك ستصبح حياتك كالشريط الفارغ، ولن يبقى لك إلا الحب الذي زرعته ليحيط بك، من خلال زوج محب يدعمها للحظة الأخيرة، وثلاثه أبناء يدعمونها.