"الأخت إيمي"خادمة الكنيسة .. عانت من انهيار عصبي بعد تواصلها مع الأشباح

عرفت الأخت "إيمي" في أمريكا، بجاذبها عشرات الأشخاص للعمل العام والديني الكنسي، والمظاهرات والخطب، لكن في 18 مايو 1926، اختفت إيمي بشكل غامض في أثناء زيارة الشاطئ في سانتا مونيكا.


وصدمت الصحافة والجمهور بسبب اختفائها الذي استمر أكثر من شهر، وعندما عادت إلى الظهور، مدعية أنها اختطفت واحتجزت للحصول على فدية، لكن هل كانت حقا.

ولدت الأخت إيمي كينيدي، وتربت في مزرعة في أونتاريو، في كندا، وقررت السفر للتبشير بالمسيحية في كل دول العالم، وكانت تنتظر السفر إلى الصين، وتزوجت عام 1908، وتوفي زوجها، ثم تزوجت مرة آخرى عام 1912 من بائع بقالة يدعى هارولد ماكفرسون، وأنجبت ابنا.

حاولت إيمي الاستقرار في حياة هادئة كأي ربة منزل، لكنها لم تتمكن من القيام بذلك، واتجهت إلى التبشير، وبدأت في نشر رسالتها بكل الطرق الممكنة.

وحققت انتشارا واسعا وفقا لـ american huntings وسرعان ما كانت تقوم بتعبئة الحشود فقط في قاعة فيلهارمونيك، وهي أكبر مكان في لوس انجليس بحلول عام 1923.

قامت بتأليف 180 تراتيل والعديد من المجلات الموسيقية، وكانت متفائلة جدا وصممت أيضا الزي الرسمي لنفسها ولنساء الكنيسة، ليس من المستغرب، فكانت إيمي تجمع الأموال، التي دعمت الكنيسة.

وبعد ظهر يوم 18 مايو 1926، خاضت "إيمي" تجربة السباحة لأول مرة قبالة شاطئ المحيط بيتش في سانتا مونيكا، ثم اختفت دون أن تترك أثرا.

كان يفترض أنها غرقت، لكن بعد جهود بحث ضخمة لم يتم العثور على أي جثة.

وفي 23 يونيو بعد إعلان وفاتها، وتقديم عزاء حضره الآلاف من المشيعين، ظهرت وادعت أنها اختطفت واحتجزت في كوخ في صحراء سونوران، وعند عودتها إلى لوس أنجلوس، فرشت لها سجادة من الورود، ووقف أكثر من 100 ألف من أتباعها الشوارع وهتفوا لها.

ونجحت شهرة إيمي في إنقاذها من الملاحقة القضائية، وبعدها ذاع صيت السيدة أنها تشفي من الأمراض وتتصل بالأرواح والعالم الآخر والأشباح.

وكانت هذه المزاعم في صالح شهرة السيدة إيمي، لكن بعد ذلك عانت من انهيار عصبي وظلت على حالها حتى توفيت في 27 سبتمبر 1944، في سان فرانسيسكو.