نظام ريجيم البحر الأبيض المتوسط يقي من مرض الزهايمر

 أن التقيد الصارم بالنظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط له صلة بانخفاض معدل الوفيات الناتج عن أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.
أن التقيد الصارم بالنظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط له صلة بانخفاض معدل الوفيات الناتج عن أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.

الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية غنية بالفواكه والخضراوات وزيت الزيتون والأسماك يكونون أقل تعرضا لخطورة الإصابة بأمراض التدهور العصبي، فقد أظهرت دراسات دقيقة أجريت علي مدي أكثر من خمسة عشر عاما  فوائد غذاء البحر الأبيض المتوسط على وظيفة القلب.


يوم الأربعاء، نشرت المجلة الطبية البريطانية نتائج تحاليل أجريت علي ما يزيد علي 500000 شخص، ولم يتأكد من خلالها فائدة هذا النظام الغذائي للقلب فحسب، ولكنه يؤكد أيضا أن هذا النظام الغذائي له أثرا وقائيا من مرض الزهايمر وزهايمر باركينسون، النظام له أثرا وقائيا  من مرض الزهايمر وزهايمر باركنسون، وهما  أثنين من أخطرأمراض التدهور العصبي للمخ ،يتطوران مع تطور الشيخوخة.

كما أن زهرة واحدة لا تصنع الربيع،  كذلك فإن دراسة علمية واحدة لا يمكن ابدا أن تشكل أية استنتاجات نهائية.

ومن هنا تأتي فكرة الفريق الإيطالي من الباحثين بجامعة فلورنسا أن يستخلصوا من جميع البيانات الطبية من نتائج جميع الدراسات التي أجريت لتقييم آثار النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط خلال الخمسة عشر عاما الماضية، وبالتالي قاموا بجمع هذه لقد كان باستطاعتهم استخلاص بيانات موثوقة عن آثار مثل هذا النظام من خلال ثماني دراسات مراقبة تم رصدها تشمل ما مجموعه 514 816 شخص.

بعض الأستنتاجات من هذا العمل تتفق مع ما كان متوقعا : يبدو أن التقيد الصارم بالنظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط له صلة بانخفاض معدل الوفيات الناتج عن أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.

و هناك أيضا نتائج أخرى لم يسبق لها مثيل : استنادا إلى هذا التحليل، مثل هذا النظام يرتبط ايضا بانخفاض 13 ? من مخاطر مرض الزهايمر ومرض باركنسون.
 
ليس ممكنا أن نعرف ما هو أهم شيء يحتوي عليه نظاما غذائيا ما.

هل هو انخفاض معدل استهلاك اللحوم ومنتجات الألبان ؟ أو حقيقة وجود قوائم غنية بالأسماك وزيت الزيتون؟

"هذه النتائج قوية بما فيه الكفايه للسماح من حيث الصحة العامة بتقديم توصيات للحد من مخاطر الموت المبكر والأمراض المزمنة،" وفقا لأستنتاجات الباحثين.

التدريبات البدنية اليومية 
كان تأثير النظام الغذائي على شيخوخة المخ  في دائرة أهتمام  Bichat  هذا الأسبوع في باريس.

ووفقا لمونييك فيري اخصائيئة التغذيه في  INSERM)جامعة باريس - الثالثة عشر)،  تتطلب الوقاية من  التدهور المعرفي و أمراض الأنتكاسات العصبية  بالإضافة إلي  أمراض القلب والأوعية الدموية في الدماغ  تغذية  صحيحة للحد من  فقدان الذاكرة ذات الصلة بالشيخوخة.

وتحقيقا لهذه الغاية، يوصي الدكتور فيري بممارسة الرياضة اليومية (تسلق الدرجات، العدو، السباحة …) ، الغذاء المتنوع  وأيضا الحفاظ على العلاقات الأجتماعية، ورصد ضغط الدم والحد من تناول الأدوية .