أنواع مختلفة من الآلام والأوجاع تواجه الأم بعد الحمل

إذا كنت تعتقدين أن الحمل والولادة هي المراحل الوحيدة حيث تعاني الأم من الألم الذي لا يطاق فإنك ليس لديك أية فكرة عن فترة ما بعد الولادة، وبطبيعة الحال فإن آلام ما بعد الولادة ليست كتلك التي لا تطاق كآلام الحمل، ولكنها بالتأكيد يمكنها أن تعكر صفوك وتسبب الكثير من الانزعاج، وهنا بعض آلام ما بعد الولادة والتي تمر الأم من خلالها لا محالة:
 
1- آلام الثدي:
مباشرة بعد الولادة عندما يبدأ الثديان في إنتاج الحليب فإنهما يصبحان أكبر في الحجم، وإذا لم يقم الطفل بالرضاعة بشكل صحيح بحيث لا ينهي الحليب من الثدي تماما يمكن أن يؤدي هذا إلى احتقان مصاحب بالألم، كما يمكن أن تسبب الحلمات أيضا بعض الألم.


2- آلام المهبل:
بعد الحمل والولادة يستغرق المهبل بعض الوقت للشفاء حتى يصبح خاليا من الألم، ومع ذلك الألم المهبلي شائع جدا بعد الحمل، بالإضافة إلى أنه إذا تم شق جزء من الفرج لدى الأم أثناء الولادة وإذا كانت تعاني من إمساك بعد الولادة فإن الضغط أثناء حركة الأمعاء يمكن أن يؤثر على غرز شق الفرج بحيث لا تلتئم تماما.

3- ألم ما بعد العملية:
هذا أمر شائع لدى النساء اللاتي يخضعن لعملية قيصرية، القيصرية عملية كبيرة في البطن وآلام ما بعد الجراحة أمر شائع فيها، ودائما ينصح النساء اللاتي خضعن للقيصرية بالراحة التامة في السرير حتى يشفى فتح الجراحة ويخف الألم، كما ينصح بتجنب رفع الأوزان لمدة 3 أشهر على الأقل بعد الجراحة.

4- التهابات المسالك البولية:
بعد الولادة التهابات المسالك البولية أمر شائع ولكن إذا انتقلت البكتيريا من المثانة إلى الكلى فإنه يمكن أن يؤدي إلى ألم أثناء التبول مع شعور بالحرقان الشديد.

ما يمكنك القيام به:
معظم هذه الآلام تختفي بعد مرور الوقت، ومع ذلك إذا استمرت لفترة طويلة جدا من الأفضل الذهاب للحصول على فحص من الطبيب.