بعد شهر عسل طويل «مايكل كورس» .. تشهد أنخفاضاً في مبيعاتها

رغم نسمة التفاؤل التي أعلنت عنها «كوتش» فإن القصة في شركة مايكل كورس هولدينغ لمتد «Michael Kors»، التي كانت تحقق الكثير من الأرباح إلى حد أنها أثارت حسد وغيرة برنار آرنو، أغنى رجل في فرنسا وصاحب مجموعة «إل في آم آش» المالكة لكثير من بيوت الأزياء المهمة.


فقد أعلنت مؤخرا أنها شهدت تباطؤا ملموسا، الأمر الذي يجعلها تتوخى الحيطة هذا العام حتى تمر الأزمة بسلام، مؤكدة بذلك أن عالم الموضة لا يزال يمر بمطبات اقتصادية. وأشارت الشركة، التي يوجد مقرها بلندن، بأنها تتوقع عاما عاديا بسبب تراجع السياحة، والعزوف عن ارتياد مجمعات التسوق.

فالمخاوف الأمنية وانتعاش التسوق الإلكتروني فضلا عن انتظار موسم التنزيلات كلها عناصر أدت إلى تباطؤ حركة البيع والشراء.

مثل غيرها، تحاول «مايكل كورس» حاليا زيادة الرغبة في منتجاتها بالتقليص من وجودها في كل المحلات حتى لا تضطر لتنزيل أسعارها. في المقابل، تركز على بيعها بسعرها الكامل لأطول فترة ممكنة، وهو ما يُعتبر تحديا بعد أن ذاق الزبائن طعم التنزيلات، وباتوا ينتظرونها كتحصيل حاصل في السنوات الأخيرة.

تجدر الإشارة إلى أن أسهم مايكل كورس انخفضت بنسبة 2.7 في المائة بنيويورك في الأسبوع الماضي.