زرع الشعر .. الخرافات والحقائق

أصبحت زراعة الشعر شائعة جدا هذه الأيام، ومع ذلك هناك الكثير من الخرافات التي ترتبط مع هذا الإجراء أيضا، فزرع الشعر هو الحل الدائم للتخلص من مشكلة الصلع، وهنا يخبرك الأطباء ببعض الخرافات التي ترتبط بزراعة الشعر:
خرافة 1 : زرع الشعر يسبب مشاكل في الدماغ والرأس والعينين:
الحقيقة أن زراعة الشعر آمنة تماما وليس لديها أي نوع من الآثار الضارة أو الجانبية على الدماغ والرأس والعينين، وذلك لأن هذا الإجراء يتم خلال العمل على الطبقة الخارجية فقط من فروة الرأس من مجموع 5 طبقات، وبالتالي لا يوجد أي اتصال مع أي من الأعضاء الداخلية التي قد تسبب أي آثار جانبية أو ضرر.


خرافة 2 : الشعر المزروع لا يمكن أن ينمو لأنه اصطناعي:
الحقيقة أن عملية زراعة الشعر تتضمن استخراج الشعر الحقيقي للمريض وزرعه في منطقة الصلع، والشعر المستخرج له خصائص الفعالية وهو مقاوم للتلف، وهذا يؤدي إلى النمو المستمر للشعر حتى بعد إعادة زرعه.

خرافة 3 : زراعة واستخراج الشعر عملية مؤلمة:
الحقيقة أنه يتم عمل التخدير الموضعي لفروة الرأس قبل الإجراء، هذا التخدير يضمن عدم وجود ألم أو عدم الراحة أثناء استخراج الشعر أو زرعه.

خرافة 4 : يمكن تمييز الشعر المزروع من الشعر الحقيقي:
الحقيقة أنه إذا كان عمق وزاوية واتجاه وملمس ولون الشعر المزروع يتم بعناية يمكنك الحصول على نتائج لا تقبل المنافسة؛ فالجراح الجيد الذي لديه المهارات الفنية يمكن أن يقلل من ندوب عملية الزرع في فترة قصيرة من الزمن، وبمجرد تلاشي هذه الندوب يمكن معرفة إذا كان هناك فرق بين الشعر الحقيقي والمزروع.

خرافة 5 : زراعة الشعر لا تستمر مدى الحياة:
الحقيقة أنه أثناء عمليات الزرع يتم زراعة بصيلات مقاومة للتساقط، هذه البصيلات لا تتأثر بأسباب فقدان الشعر المعتادة، فبعد عملية زراعة الشعر يمكن أن يتساقط الشعر المطعم في خلال 3 – 4 أسابيع، إنها عملية طبيعية حيث تبدأ البصيلات التي تم زراعتها في النمو في غضون 6 – 7 أسابيع وتستمر مدى الحياة.