شرطة دبي تبحث عن رجل كان يسأل عن رقم شقة سوزان تميم

ذكرت مصادر أمنية أمس، أن شرطة دبي تبحث عن رجل تجادل مع حراس البرج، الذي تقطن فيه الفنانة اللبنانية سوزان تميم يوم مصرعها الاثنين الماضي.


ووفقا لرواية حراس برج الرمال 1 في منطقة جميرا بيتش ريزيدنس، الذي كانت تقطن فيه القتيلة، فقد تجادل رجل، لم يتم الكشف عن أوصافه بسبب اجراءات التحقيق، مع حراس البرج، بعد ان طلب منهم رقم الشقة التي تقطن فيها سوزان. ويحيط قسم التحريات في شرطة دبي، تفاصيل التحقيق حول القضية، بسرية تامة، خشية تسرب معلومات قد تضر بسير التحقيق في الجريمة المروعة.

وقالت المصادر إن شرطة دبي، لم تعتقل أي مشتبه فيهم في الجريمة حتى الآن. وقتلت سوزان تميم، 31 عاما، في شقتها الواقعة في دبي، ووجدت جثتها في غرفة المعيشة بالشقة، وقد ذبحت من الوريد إلى الوريد.

وقالت المصادر، إن سوزان استضافت في شقتها حفلة في وقت متأخر من الليل، بحضور حوالي 20 ضيفا بقوا حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الاثنين، قبل العثور عليها مقتولة.

وقالت المصادر ان الرجل المشتبه به، شوهد آخر مرة وهو يدخل المصعد متجهاً نحو شقتها في الطابق الثاني والعشرين، عند الساعة التاسعة من صباح الاثنين، وهو وقت ارتكاب الجريمة حسب اعتقاد الشرطة.

وفي بيروت، أصدرت عائلة الفنانة اللبنانية، بيانا جاء فيه: «إزاء الجريمة البشعة، التي اودت بحياة ابنتنا المرحومة سوزان، يهمنا ان نحذر من عدم نشر أي خبر يتعلق بالجريمة، والظروف المحيطة بها، من دون توخي الدقة والأمانة المهنية التي تليق برسالة الاعلام، اذ يكفي العائلة مصابها الأليم من جراء هذه الجريمة، التي أودت بحياة ابنتنا. إن كل شخص أو وسيلة اعلامية مهما علا شأنها، تنشر اخبارا كاذبة أو صورا للحادث أو اختلاق ظروف من نسج خيال البعض حول الحادثة المروعة، وما تحتويه هذه الأخبار من تشويه لواقعة الحادث واسبابه وظروفه، سيعرض مرتكبه للملاحقة الجزائية امام القضاء، واعتباره مضللا للتحقيق في الحادثة ومساهما فيها».

من جهة أخرى، وجه النائب العام التمييزي القاضي اللبناني سعيد ميرزا، كتاباً الى الانتربول في دولة الإمارات العربية المتحدة. طلب بموجبه تزويد القضاء اللبناني بنتائج التحقيقات الأولية، التي أجرتها السلطات الإماراتية بشأن الجريمة.

وينتظر أن يفتح القضاء اللبناني، تحقيقاً مستقلاً بناء على المعلومات التي سيتسلمها من القضاء الاماراتي. وسيستمع الى افادات ذوي المغدورة المقيمين في لبنان، ويطلع على ما اذا كانت لديهم معلومات أو معطيات عن تلقيها تهديدات، وما اذا كانت تشعر بالخطر على حياتها، واسباب انتقالها من القاهرة والإقامة في امارة دبي بشكل سري، قبل ان يكتشف أمر مقتلها هناك.