الجمال تقدم .. أهم أخبار الموضة في أسبوع - 53

فيكتوريا وكامبل .. صداقة جديدة
مَن كان يصدق أن تكون فيكتوريا بيكام، عضو فريق سبايس غيرلز السابق وزوجة لاعب الكرة البريطاني ديفيد بيكهام، التي أصبحت في الآونة وجها مألوفا في عالم الموضة، منقذة؟. هذا بالضبط ما قالته عارضة الأزياء السمراء ناعومي كامبل، التي لا يضاهي شهرتها على منصات عروض الأزياء سوى طبعها الحاد وعصبيتها التي تتصدر صفحات المجلات والصحف، وكادت ان تودي بها إلى السجن عدة مرات. كامبل، وحسب ما نشره موقع «فوغ» قالت: «عندما كنت أمر بوقت عصيب، كانت فيكتوريا أكثر من يتصل بي لتسأل عن أحوالي.. إنها جد لطيفة وهذا ما لا يعرفه عنها الكثير من الناس».


الوقت العصيب الذي تقصده كامبل هو المحاكمة التي أدينت فيها منذ قرابة الشهر بـ200 ساعة من الأشغال الاجتماعية بعد أن ثبتت عليها تهمة التهجم على شرطيين في مطار هيثرو.

ماكوين هدية لـ «سيلفريدجز»
المصمم البريطاني ألكسندر ماكوين، صمم «إيشاربا» باللون الوردي يحمل كل بصماته الأنيقة، سيباع في محلات «سيلفريدجز» المعروفة دعما لحملة سرطان الثدي السنوية. ولا شك أن هذا الإيشارب سيتربع على لائحة انيقة، وسيكون ضمن أهم الاكسسوارات التي ستشتريها هذا الخريف، خصوصا وأن فكرته الإنسانية ستبرر سعره الذي يقدر بـ140 جنيها استرلينيا. الإيشارب سيتوفر في محلات «سيلفريدجز» ضمن حملتها «بينكريدجز» في شهر سبتمبر المقبل لجمع التبرعات. وستتضمن الحملة أعمال مصممين آخرين من أمثال فيليب ترايسي، ميلر هاريس، فراكاس وإيلي تاهاري، على ان يكون القاسم المشترك بينهم هو اللون الوردي.

شراكة «فيكتور أند رولف» و«ديزل»
اشتهرا بجنونهما الفني وبأزيائهما الراقية، لكن بسبب هذا الجنون الفني كان الثنائي فيكتور هورستينغ ورولف سنورين المعروفان ب (فيكتور أند رولف) يحتاجان إلى دعم مادي من جهة، وإلى من يؤمن بفنيتهما فيرعاها ويغذيها من جهة ثانية، وهذا بالضبط ما سيتيحه لهما رانزو روسو، من شركة «ديزل» بعد شرائه القسم الأكبر من دارهما واسم ماركتهما. يقال إن المصممين و«ديزل» بدأوا المفاوضات منذ شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2006، وتعمد الطرفان أن يأخذا وقتهما للتأكد من كل التفاصيل لتكون هذه الخطوة محسوبة على كل المستويات.ويقال أيضا إن أهم ما جعل المصممين يوقعان على العقد، إعجابهما بالطريقة التي تعاملت بها «ديزل» مع دار «مارتن مارجيلا» التي تمتلك قسما كبيرا منها منذ عام 2002.

شانيل.. ومغامرة تكنولوجية جديدة
مرة أخرى أكدت دار «شانيل» أنها رائدة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. والمقصود هنا ليس ريادتها في مجال الأزياء أو الاكسسوارات الجلدية ومنتجات التجميل والعطور، فهذا أمر مفروغ منه وغير جديد، بل دخولها مغامرة تكنولوجية متطورة. فقد أضحت من أوائل بيوت الأزياء التي توفر تطبيقات انترنتية على جهاز «الآي فون». فستوفر في هذا الموقع كل ما يتعلق بالدار من نشاطات واحداث، وصور وتسجيلات مصورة عن أحدث ما تطرحه على منصات عروض الازياء إلى جانب موقعها chanel.com الذي يوفر كل الأخبار المتعلقة بها. فبضغطة واحدة على شاشة اللمس يمكن الحصول على كل هذه الخدمات، إضافة إلى ما يجري خلف الكواليس من أخبار مثيرة وخريطة تدلك إلى اقرب محل للدار في أي مكان توجدين فيه.