إذا كنت لا تحصلين على الترقية التي تستحقينها إليك الأسباب

قد تكونين ممن تؤدين كل ما عليهن بالطريقة الصحيحة ولكن راتبك لم يتغير حتى الآن، ولم تحصلي على دفعة ولو بسيطة للأمام، أكملي القراءة وستتعرفين على الأسباب المؤدية لذلك والتغيرات التي عليك القيام بها حتى تحصلي على الترقية المناسبة في المرات القادمة.


1- عدم الجرأة على طلب الترقية
رغم أن معظم الوظائف تعلم المرأة أن عليها طلب الترقي حتى يتم أخذها في الاعتبار، لكن خوفها من الرفض يظل عائقا يصعب التغلب عليه، فهذا السبب الأول لدى أغلبية النساء والذي يمنعهن من التقدم لعمل ما؛ لأنهن لا ترغبن في وضع أنفسهن في اختبار قد تفشلن فيه.

ماذا تفعلين؟
قيامك ببعض الواجب أو الاجتهاد قد يجعل الأمر أقل رهبة للوصول إلى مديرك في العمل وطلب الترقية التي تستحقينها، مثل ابتكار بعض النقاط والأفكار الجديدة والتدريب على إلقائها مع زميلة لك حتى يمكنك بعد ذلك مناقشتها في أول اجتماع مع المدير بمنتهى الثقة، وبعد إلقائها في الاجتماع يمكنك بعد ذلك سؤال إحدى صديقاتك عن مستوى الأداء.

2- لا تتواصلين مع مديرك بصفة شخصية
عليك أن تعلمي جيدا أي نوع من الأشخاص يكون رئيسك في العمل وماهي طريقة التواصل المفضلة لديه، فهل يفضل الحوار المباشر الحر أم الرسائل النصية أم الرسائل الإلكترونية قديمة الطراز، فمن المهم الوصول إليه أو إليها مهما كانت الوسيلة التي يفضلها، مع أنه من السهل جدا الاعتماد على التواصل الرقمي لصعوبة التواصل الشخصي.

ماذا تفعلين؟
اطلبي الدخول لمكتب المدير، أو حددي معه لقاء وجها لوجه إذا كان كل واحد منكما يعمل في معزل عن الآخر، للتحدث عن مشروعات كبيرة معا وذلك لأن مناقشة جوانب هامة في العمل يتطلب تواصلا مباشرا متى أمكن ذلك.

3- لا تختارين الأصدقاء المناسبين
يقول الكثير من الخبراء والمتخصصين أن علاقاتهم في العمل مع زملائهم جعلتهم أكثر تنافسية داخل مجال عملهم.

ماذا تفعلين؟
ابذلي بعض الجهد للتحدث مع جميع الزملاء ليس فقط من تعرفينهم في عملك، إنما للتعرف على زملاء جدد أو مجموعات من أقسام أخرى في إطار العمل، حتى تتمكني من زيادة نطاق الظهور والحصول على معلومات مفيدة عن ما يحدث داخل محل العمل، حيث يقول الخبراء أن صعود السلم من أحد المهارات الهامة جدا التي يبحث عنها الناس لتمنحهم القدرة على التعاون والحفاظ على علاقات فعالة من الناحية الوظيفية.

4- لا تؤدين المهام الغير معلنة والتي يتطلبها عملك
تحضرين كل اجتماع شهري وهدفك أن يقضي مديرك في العمل أطول وقت مع فريق عملك، لكن عندما يتعلق الأمر بالأدوار القيادية، يتم اختيار الأشخاص الذين يجيدون المهارات الناعمة مثل التواصل والتعاون والعرض.

وبعمل إحصائية قام بها أصحاب العمل أثبتت أن المهارات الناعمة بنفس أهمية المهارات الصعبة والتي يجب تعلمها في أي مهنة، لكن المشكلة أن المهارات الناعمة لن يطلبها منك أحد، إنما عليك تأديتها وإتقانها من تلقاء نفسك وهي ما تميز شخص عن غيره.

ماذا تفعلين؟
يجب أن يكون لديك مثل أعلى من الأشخاص الرائدين في نطاق عملك وترغبين أن تصبحي مثله يوما ما وابدأي في محاكاة ما يفعل، واعلمي أن سلطة التواصل يمكن أن تكون صعبة على المرأة الشابة التي يبدو أسلوب حديثها أكثر بدائية عما هي عليه.

لذا احرصي على عدم تقليل مصداقية ما تقولين أو تفعلين عن طريق بدء كلامك بجمل مثل "أنا آسفة، ولكن..." أو رفع نبرة صوتك في نهاية حديثك لجعله يبدو كأنه سؤال، ولتجنب الوقوع في مثل هذه الأخطاء يمكنك أخذ دورة تدريبية في تحسين وإتقان الحوار العام حيث يمنحك ذلك ثقة بالنفس وتوازنا ويساعدك في التخلص من سلبياتك الحوارية.

5- تأخذين النقد بصفة شخصية
من الطبيعي أن نأخذ موقفا دفاعيا عندما نتعرض للنقد، لكن عندما يقوم رئيسك في العمل بطرح بعض ملاحظاته أو تعليقاته السلبية على عملك سواء كان ذلك في اجتماع سنوي أو بطريقة غير رسمية، فاعلمي أنه يبصرك ببعض المشكلات في الأداء والتي قد تؤخرك بينما تحاولين السعى للتطور في مجال عملك.

ماذا تفعلين؟
يقترح الخبراء بأن تدوني كل ملحوظة ناقدة لك يقولها رئيسك في العمل خلال الاجتماع حتى يمكنك العودة إليها فيما بعد عندما تهدأ مشاعرك وحالتك النفسية، ثم تقومين بوضع خطة عمل لتحسين أدائك ومحاولة حل المشكلات التي تؤثر على عملك.

وذلك لأن للنقد القاسي فائدة كبيرة حقا خاصة عندما تركزين على تحسين ما تقومين به، وفي الاجتماع المقبل يكون تركيزك على سلبياتك التي قمت بتحويلها إلى إيجابيات، فأنت في وضع العمل وتستمعين دائما إلى أي مداخلات سوف تساعدك في عملك على المدى الطويل وتؤهلك لأخذ أدوار أكبر من دورك الحالي.

6- أنت في المكان الخطأ
من الصعب أحيانا التقدم في وظيفتك الحالية، فإذا انتظرت الترقية ولم تأخذيها لمرات عديدة، أو لو أن الشركة التي تعملين بها تقوم بتقليل عدد العمالة، فاعلمي أن فرصك الحالية للترقي محدودة.

ماذا تفعلين؟
عندما يكون هناك انتعاش في سوق العمل تصبح لديك فرصا متعددة للعاملين الموهوبين، ومن الجيد دائما أن تتقدمي لمقابلات شخصية كي تعلمي الفرص الموجودة، ويكون لديك ثقة بقيمتك وأنك ستحصلين في المرة القادمة على العمل الذي تستحقينه.