الحزم والشدة الزائدة مع الأبناء يؤخرهم دراسيا

جميع خبراء التربية أكدوا علي ضرورة التعامل بلين مع الأطفال وعدم إستخدام الصرامة والشدة والعنف، ونحن مقبلون على الفصل الدراسي الثاني، تحذرك دراسة بريطانية حديثة إذا ما كنت تتعامل بحزم وصرامة مع أبنائك، مطالبة بضرورة إعادتك التفكير في هذا النهج في التربية.


فقد كشف باحثون أن الأبناء الذين يعاملهم أبائهم على نحو صارم هم أقل إمكانية لأن يكون أداؤهم الدراسي جيدا.

ويأمل الباحثون، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في أن تساعد استنتاجاتهم الآباء في إيجاد بديل لما يسمى ب"الحب القاسي" لمساعدة أبنائهم على القيام بأداء أفضل في الدراسة.

وقال الباحثون بجامعة بيتسبيرج الذين أجروا الدراسة إن التربية الصارمة تجعل الأطفال أكثر ميلا لقضاء أوقاتهم مع أصدقائهم وكسر القواعد، أكثر من الاستماع لقوانين والديهم.

وأشار الباحثون إلى أن التربية القاسية تشمل تصرفات مثل الصراخ في وجه الأبناء وضربهم فضلا عن إطلاق تهديدات لفظية وجسدية باعتبارها وسائل للعقاب.

وقالت الدكتورة روشيل هينتجيز التي ترأست الدراسة إن التربية الصارمة ترتبط بانخفاض التحصيل لأن الأطفال يركزون على سلوكهم الحالي على حساب تفكيرهم فيما سيحققونه مستقبلا.

وشملت الدراسة ألف و500 طالب على مدى تسع سنوات بدءا من عمر ال13.