أخطاء يقع فيها الأبوان بعد الطلاق تضر بصحة الأطفال النفسية

يؤدي انفصال الأبوين إلى الكثير من المشاكل النفسية للأولاد إذا لم يعرف الوالدان كيف يعبران بهم هذه المحنة.. فالطفل يحتاج الأم والأب بنفس القدر وغياب أحدهما يتسبب في متاعب نفسية للطفل وخلل في تكوين شخصيته.


تنصح إستشارى علم النفس أميرة حبراير بمحاولة توضيح أسباب الانفصال للطفل دون الإساءة إلى أحد الطرفين.

ومن الأخطاء الشائعة محاولة استقطاب الطفل لأحد الطرفين على حساب الآخر، بتكرار ذكر مساوئ الطرف الآخر على مسامعه. فمن الضروري أن يعرف الطفل أن كلا من والده ووالدته شخص محترم وطيب حتى لا ينفر منهما أو يصاب بعقدة نفسية.

وإذا كان الطفل سيعيش مع أمه فلا يجب أن يقتصر دور الأب على رؤيته في الإجازات فقط بل لا بد أن يقوم بكل واجباته نحوه وكأنه يعيش معه ويهتم بكل صغيرة وكبيرة في حياته، حتى يشعر الطفل بالأمان.

وإذا كانت الأم مشغولة أو مضطرة للخروج من المنزل فلا بد أن يراعي الأب الأبناء بدلًا من أن تعتمد الأم على الأقارب أو جليسة الأطفال حتى لا يشعر الطفل بالضياع، فالإحساس بالاستقرار والحب والاحترام المتبادل بين الأبوين لا غنى عنه حتى يعبر الطفل هذه المأساة التي ليس لهه ذنب فيها.