احترسي من مشاهدة طفلك لهذه الإعلانات!

سلطت مجلة "هيلث لاين" الضوء على إعلانات الطعام المنتشرة على التلفاز والإنترنت ووسائل الإعلام والوسائل الدعائية الأخرى، في انتشار ظاهرة الإقبال على ما يسمى بـ الأطعمة السريعة ودورها في انتشار زيادة الوزن والبدانة ومرض السكري.


نشرت دراسة جديدة، أظهرت كيفية تأثير الإعلانات على صحة أطفالنا، حيث إن 60 % من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و5 سنوات يستجيبون لهذه الإعلانات.

ولذلك قرَّر الباحثون، أن يختبروا 60 طفلاً في الفئة العمرية قبل دخول المدارس، وتم تقسيمهم إلى قسمين، حيث إن فئة منهم وضعت أمامهم وجبة خفيفة مما يروها على الإعلانات، ووجدوا أنهم أكلوا أكثر من المواد الغذائية التي تم الإعلان عنها.

أما الأطفال الذين شاهدوا الإعلانات التي تعمل لمناصرة الأغذية الطبيعية قد اختاروا الفواكه والخضار بشكل أكبر.

وأضاف الباحثون أن الأطفال الذين يرون الإعلانات يأكلون أضعاف الكمية التي يمكن أن يستهلكها جسدهم، مما يزيد من مخاوفهم لأن هذه الوجبات ليس بها أي قيمة غذائية.

وحذَّر الباحثون من مشاهدة الأطفال لهذه الإعلانات لأنها تخاطب الجهاز العصبى بداخلهم والتي تسبِّب خللاً في إشارات الجوع الداخلية لديهم، مما يجعلهم يأكلون أكثر فتسبب لهم بالبدانة وزيادة الوزن أو التعرض لمرض السكري.

لذا بات من الضروري تكاتف الجهود كافة لحماية الأطفال من الاستثمار غير العادل والذي تمارسه الشركات المنتجة للأطعمة للترويج عن منتجاتهم.