الفرق بين الخيال الواسع والكذب عند الأطفال

يكذب الكثير من الأطفال لكي يخرجون من مشكلة ما ونحن لا نستطيع أن نلوم الطفل في كل شيء. ولا بد أن نلوم أنفسنا في بعض الأشياء.


عندما يكذب الطفل نظل نصرخ في وجهه ونقول له إنه سيذهب إلى النار، ويقول له الأب: أنا زعلان منك. وعلينا أن نطمئنه إلى أن قول الحقيقة هو طوق النجاة من العقاب والخصام. ومثلما نعاقبه على الكذب. يجب أن نكافئه على الصدق. أما بالنسبة للخيال فلا ينبغي أن نقمعه.

أشارت استشارى علم النفس التربوى أميرة حبراير أن التربية لو كانت سليمة فإن الطفل سيستغل خياله في أشياء إيجابية، أما لو كانت أساليب التربية خاطئة فلا بد أن يستغل خياله في أشياء سالبة. والخيال موجود في عقل الطفل ولا أ؛د يستطيع منعه، لأنه جزء من نموه العقلي والوجداني. فهو يريد أن يكون سوبر مان وفرافيرو.

لفتت إلى أنه يجب علينا أن نراقب ونرعى النمو الأخلاقي للطفل، وندرك أن ضمير الطفل يتكون معه. والطفل حتى سن خمس سنوات يفهم أن الخطأ والصواب هو ما يغضب أو يرضي الأب والأم. لأنه لا يدرك معنى الدين حتى ذلك الوقت بعد ذلك يدرس الطفل الدين في المدرسة والبيت، ويكتسب من عادات المجتمع وتقاليده وقيمه ما يكون رادعًا له عن ارتكاب الخطأ.