ملابس هيفاء القصيرة تصيبها بالبرد وتسبب مشكلة بمطار القاهرة

ثارت مشكلة بين المطربة اللبنانية هيفاء وهبي وسلطات مطار القاهرة الدولي، بسبب ارتدائها ملابس قصيرة، وما ترتب على ذلك من رغبتها في خفض نسبة التكييف بالمكان الذي تجلس فيه، لدى انتظارها الطائرة المتجهة من القاهرة إلى بيروت، وهو ما رفضه مسؤولو المطار في البداية، لكنهم رضخوا لرغبتها في النهاية.


وفي التفاصيل أن برودة التكييف بصالة الخدمة المميزة بمطار القاهرة الدولي قد أثارت غضب هيفاء وهبي، مما حدا بها إلى تكرار طلبها تقليل درجة برودة التكييف السائدة في الصالة، خاصة أنها كانت ترتدي جيبا قصيراً جداً.

وكانت هيفاء -بحسب جريدة المساء المصرية (الثلاثاء 27 مايو/أيار 2008)- تجلس في الصالة المميزة بمبني رقم "1" في المطار، انتظاراً لرحلة الخطوط الجوية اللبنانية "ميدل إيست" المسافرة علي متنها إلي بيروت، وفي أثناء جلوسها بالصالة شعرت ببرودة شديدة خاصة أنها كانت ترتدي ذلك الجيب القصير جداً، مما ضاعف من إحساسها بالبرودة.

وبعد 45 دقيقة من إلحاح المطربة اللبنانية، تم إغلاق التكييف بإحدى القاعات الفرعية، واصطحابها إليها لحين ميعاد الرحلة.

وقبيل سفرها قالت هيفاء، بحسب الصحيفة، إنها كانت قادمة من باريس وفضلت البقاء بالقاهرة لمدة يوم، قبيل استكمال رحلتها إلي لبنان، مؤكدة -في الوقت نفسه- أنها تعشق الشعب المصري، ولم تتردد أبداً في المشاركة في أي حفل غنائي يُعرض عليها بمصر.

وكانت هيفاء أحيت أول أمس (الأحد 25 مايو/أيار 2008) حفلا أقيم في ساحة رياض الصلح بوسط بيروت في إطار مهرجان "بيروت وسط النجوم"، حيث اعتلت المسرح مرتدية قميصاً صُمّم بقماش اللباس العسكري للجيش اللبناني، وحمل صورة الرئيس اللبناني المنتخب ميشال سليمان.

وبعد أدائها أغنية وطنية خاصة للبنان، انقطع التيار الكهربائي، وطلب المنظمون منها -حسب جريدة السفير اللبنانية- مغادرة المسرح كي يضبطوا الجمهور الذي حاول احتلال المسرح عند حضورها، مما أدى إلى حدوث حالات إغماء بسبب التدافع والتزاحم، إلا أنها عادت إليه مجدداً وسط أجواء من الفوضى.