«ديور» تطرح هاتف نسائي مرصع بالماس ثمنه 27 ألف دولار

فتح متجر «ديور« في باريس صالوناته، مساء أول من أمس، لحدث استثنائي هو رفع الستار عن أول هاتف جوال نسائي يحمل توقيع الدار. وحضر سهرة التدشين حشد من الشخصيات وممثلي وسائل الإعلام، جاء بعضها مدعواً خصيصاً للمناسبة من دول الخليج والشرق الأوسط.


الهاتف الجديد ليس مجرد آلة للاتصال، بل حلية بكل معاني الكلمة، تتباهى بها صاحبتها وتختارها من عدة ألوان تتفاءل بها أو تناسب ثيابها. وهو ثمرة ثلاث سنوات من العمل مع شركة «مودلابس» الفرنسية، بالتعاون مع فريق من المصممين الذين سبق لهم العمل على ساعة «كريستال» أعطوا الهاتف الجديد شكلا ينسجم مع الحقيبة المعروفة باسم «ليدي ديور» ويدل عليها من النظرة الأُولى، بفضل المربعات الهندسية المنقوشة على ظهر الهاتف.

والحلية الجديدة رقيقة وملساء ومرصعة بالماس، مصنوعة من «السفير» غير القابل للخدش، بلون أسود أو أحمر أو وردي أو فضي. أما رنة الهاتف فهي مزيج من الموسيقى وعبارات مسجلة بصوت كريستيان ديور، مؤسس الدار.

أما الابتكار الذي يحسب لهذا الهاتف ويضيف إليه، فهو قطعة صغيرة من اللون والتصميم نفسه، مسطحة وبحجم الولاعة، يمكن تعليقها في عروة الجاكيت أو في زر على الحقيبة، تعمل بتقنية «البلوتوث». ويمكن لصاحبة الهاتف أن تتلقى مكالماتها من خلال هذه القطعة وترد عليها، بدون الحاجة الى إخراج الهاتف نفسه من داخل الحقيبة، خشية سرقته أو فقدانه.

وإذا عرفنا أن ثمن الهاتف هو 18 ألف يورو (27 ألف دولار) أدركنا فائدة هذه القطعة البديلة.

ورغم هذا الثمن الذي يجعل من هاتف «ديور» الجوال جوهرة من الجواهر التي تتزين بها المرأة، فإن الطلبات عليه انهالت على الدار من قبل طرحه في الأسواق، وقال مصدر في الدار لـ«الشرق الأوسط» إن أغلب الطلبات جاء من سيدات عربيات، وكذلك من زبونات من شرق أوروبا ومن آسيا. وهناك من طلبت تصنيع نسخة لها باللون البرتقالي لأنه لونها المفضل.

وإلى جانب النسخة المرصعة بمئات الحبات الصغيرة من الماس، هناك نسخة «اقتصادية» من دون أحجار كريمة، لا يتعدى ثمنها 3500 يورو. ومن المنتظر أن تطلق الدار هواتف رجالية في مرحلة لاحقة، خصوصاً وأن المشاهير ورجال الأعمال الذين حضروا حفل التدشين كانوا يرمقون النسخة النسائية بأعين الاعجاب وبشيء من الحسد، بينما راحت السيدات يتناقلن الحلية الجديدة بين أيديهن ويسألن الخبراء الذين تولوا الشرح والتجربة، عن ميزاتها التقنية، طالما أن ميزتها الجمالية لا تخفى على العين.