رسوم طريفة تكشف لك حقيقة إصابتك باضطرابات القلق المزمن

بعضنا يعاني القلق المزمن وهو لايدري، واضطرابات القلق تظهر في عدد لا بأس به من تصرفات الشخص وردود أفعاله.

ولاكتشاف حقيقة إصابتك بالقلق المزمن من عدمه قد تحتاج لقراءة مقال أو دراسة مطولة عنها وربما لا يتسع وقتك فتحتاج للخلاصة.. ولذلك قرر الفنان المبدع Pranita Kocharekar أن يوصل المعلومة أو الحالات والظروف التي يكون عليها الشخص القلق، وقد استطاع تحقيقه من خلال رسوم توضيحية كرتونية لطيفة.


من أجل اكتشاف حالتك من حيث الإصابة باضطرابات القلق المزمن.. شاهد الرسوم الكرتونية الآتية واكتشف حقيقة نفسك! 
اكتشف حقيقة إصابتك باضطرابات القلق المزمن
 
في العمل عندما يستدعيك مديرك في مكتبه.. في خطواتك القليلة نحو مكتب المدير لا تطل برأسك سوى الأفكار السلبية، فتسأل نفسك "ما الذي أخطأت فيه؟"، "ماذا يريد مني؟"، "هل سيطردني؟".


أراد الفنان Pranita Kocharekar تسليط الضوء على نوع من القلق المزمن قد يؤدي إلى اضطراب الصحة العقلية، وللأسف يقع البعض في هذا الخطأ.

عندما يمرض الشخص فإنه لا يستشر طبيبًا بالزيارة أو حتى بسؤاله بالتليفون ولكنه يظل يبحث عن العلاج عن طريق البحث عن حالات مرضية مماثلة لحالته، وبالطبع هذا سيؤدي إلى مزيد من الاضطراب لأن معظم النتائج التي ستظهر له ستؤكد أن حياته ستنتهي قريبًا.
 
الشخص المصاب بفرط القلق يطيل التفكير في كل شئ وفي أدق الأشياء، كالتفكير في شعور نملة وهي تحمل قوتها فيفكر في إحساسها بالتعب وكم هي مسكينة، يسأل مريض القلق نفسه كثيرًا عن ماهية الحياة؟ وعن الظُلم فيها وهكذا.
 
ينتظر الشخص القَلِق مكالمة تليفونية المفترض موعدها الساعة الرابعة مثلاً ولم يرن الهاتف في تمام الرابعة فيظل الشخص المصاب بالقلق المزمن يتفقد هاتفه كل بضع ثوان وهو يتصبب عرقًا من الخوف من عدم الاتصال به.

لدى اطلاع المصاب بالقلق على بعض نتائجه/ تحاليله الطبية لا تغفو عينيه طوال الليل من نسج مخيلته سيناريوهات وتفاصيل وفاته.
 
خلال يومه خارج منزله يظل الشخص المصاب بالقلق يراجع نفسه ويتشكك في عدم غلقه باب منزله جيدًا ويساوره الشك في تركه الباب مفتوحًا.
 
يتفقد المصاب بالقلق المزمن الهاتف المحمول للتأكد من عدم فقدانه أو نسيانه في مكان ما كل خمس دقائق وأحيانًا مرتين في الدقيقة الواحدة.

لا يمكن للمصاب بالقلق التركيز، فمثلا خلال جلسة التأمل يتشتت انتباهه مئات المرات بين صوت نباح كلب الجيران، رائحة الطعام، القلق حول كم مضى من الوقت وكم تبقى للانتهاء من الجلسة، يسأل نفسه هل أتنفس شهيق وزفير بشكل جيد؟.. وهكذا !.     

بينما يلعب الشخص القلق ألعاب الفيديو لا يكتفي بالضغط على زر واحد معين لآداء المهمة بل يلعب بالضغط على جميع الأزرار في آن واحد فيجهد جهاز اللعب ويجهد نفسه.
 
لا يتمكن مريض القلق المزمن من مطالعة الجرائد بسبب خوفه أو حساسيته المفرطة تجاه أخبار الحوادث وصفحات الوفيات.

يشك المريض مثلاً في احتراق أكمام قميصه لدى قضائه سهرة المفترض أنها رومانسية ومضاءة فقط بالشموع، فلا يمكنه الاستمتاع وهذا النوع من القلق يطلق عليه (البارانويا).