تامر حسني يعترف بإخفاقه فنياً في الآونة الأخيرة والسبب..؟

في دردشةٍ من القلب مع معجبيه ومتتبعيه عبر حسابه الرسمي على تويتر، لم يتردّد تامر حسني، وعند سؤاله عن السب الذي جعله يتراجع على المستوى الفني في الفترة الأخيرة، في الإعتراف بهذا الأمر وهذه المسألة مدركاً تماماً أنّ ما كان يقدّمه لجمهوره الحبيب لم يخدم للأسف صورته التي اعتدنا عليها منذ بداية مشواره الفني أو سمعته التي حاول المحافظة عليها على قدر استطاعته.


موضوعٌ مثيرٌ للجدل اختصره تامر بنفسه مؤكّداً أنّه لطالما سمع هذه الجملة تحديداً من الكثيرين ولم يكن راضياً أبداً عن مستواه في السنوات الأخيرة الماضية وهذا ما دفعه إلى العمل بجهدٍ في السنتين الماضيتين على ألبومه الجديد، معترفاً بأنّ المسألة كلّها لم تضايقه البتّة بل حفّزته أكثر ليكون أحسن بعد ويقدّم أجود وأفضل ما عنده.

نتيجةٌ لا شك في أنّها بدأت تتغيّر معالمها إذاً منذ أن طرح النجم المصري الشاب ألبومه "عمري ابتدا" بخاصة بعد أن تصدّر المبيعات خلال الأيام الماضية بعد طرحه رسمياً في الأسواق على الرغم من الكارثة التي كانت كفيلة بقلب المقاييس وتحطيم المعني الأول بالأمر أكثر بعد، وذلك حين سُرّبت معظم أغاني المشروع عن طريق إحدى الشركات الفرنسية المعنية بالتوزيع وهو الأمر الذي يُعد مسؤولية مباشرة تقع على عاتق شركة الإنتاح روتانا.

أما السبب الذي جعل حسني يتراجع بهذا الشكل وبهذه الطريقة فهو قرار إدارته الفنية التي كانت تنظم له حفلاته وجولاته وتهتم بتسجيل أعماله أو تصويرها بإبعاده تماماً عن الولايات المتحدة وأوروبا، وهي المسألة التي أثّرت عليه بشكلٍ كبير ودفعته إلى تغيير إدارة أعماله في الأشهر الستّة الأخيرة.

من ناحيةٍ أخرى، لا يزال بطل فيلم "عمر وسلمى" يضع لمساته الأخيرة على قصة فيلمه الجديد الذي قام بكتابتها بنفسه وصاغ السيناريو والحوار، وذلك بعد اجتماعات عقدها مع منتجي هذا العمل في الفترة الأخيرة ومن المتوقع أن يتم بدء التصوير في الأسابيع المقبلة بعد أن ينتهي من اختيار النجوم والممثلين الذين ينوي أن يضمّهم إليه.