استخدامات أخرى مفيدة لحبوب منع الحمل

تعلمين أن للهرمونات تأثيراً كبيراً على حياتك اليومية، فهل تعانين من كم من البثور على منطقة الذقن؟ إنها الهرمونات، أو تشعرين بجوع يجعلك تتناولين غداءك قبل الظهر رغم أنك تناولت إفطارك في العاشرة صباحا؟إنها الهرمونات أيضا.


هل لديك اضطراب لا تستطيعين التحكم فيه في أمعائك؟ إنها الهرمونات، لذا من الجيد التفكير في حبوب منع الحمل فوظيفتها الأصلية هي تنظيم الهرمونات حيث تستطيعين استخدامها.

إذن تعرفي على استخدامات حبوب منع الحمل الأخرى وليس لها علاقة بمنع الحمل، لكنها مفيدة...
1- تخفف التهابات الرحم وتقلصاته:
التهابات الرحم حالات مرضية مؤلمة جدا وتتطور كثيرا داخل الرحم وتسبب النزف خلال الدورة الشهرية.

وتنمو أيضا هذه الالتهابات خارج الرحم وتشيع داخل البويضات والأمعاء والمثانة، حيث يسبب هذا النسيج الزائد التورم والالتهاب والندوب، مما يؤدي إلى آلام لا تحتمل.

وعند أخذ حبوب منع الحمل تقلل هذا الألم الحاد وخاصة عند نزول الدورة الشهرية، وهذا ما ينصح به أطباء أمراض النساء والولادة، ومن الفوائد الأخرى لحبوب منع الحمل فيما يخص هذا الموضوع:

- سوف يقل تراكم الأنسجة الزائد داخل الرحم.
- يقل نزول دم الحيض.
- ألم أقل.

2- تحافظ على دمك:
يختلف مقدار دم الحيض من امرأة لأخرى، لكن النزف الطبيعي يعادل ثلث كوب، هذا طبقا لما يقوله الأطباء، أما إذا كان تدفق دم الحيض لديك أغزر من ذلك، سوف يعرضك لخطر الإصابة بالأنيميا ونقص الطاقة والتعب.

لكن يساعد أخذ حبوب منع الحمل في هذه الفترة على تقليل كمية دم الحيض الشعرية لأنها تقلل بطانة الرحم التي كلما قلت كلما قل معها نزول دم الحيض كل شهر.

3- توفر لك المال الذي تنفقينه على إزالة الشعر ومستحضرات الأساس:
تستطيع حبوب منع الحمل تخليصك تماما من البثور والدمامل الموجودة في بشرتك، وفي نفس الوقت تخلصك من بعض الشعرات التي تظهر على منطقة الذقن.

وهاتين المشكلتين تظهران نتيجة لزيادة هرمون الذكورة، وعند أخذ حبوب منع الحمل ينتج الكبد البروتين الذي يمنع إنتاج هرمون التستوستيرون من الانتشار في مجرى الدم، وهذا يقلل ظهور حب الشباب والشعر الزائد.

4- توفر لك بعض الحماية من السرطان:
بعد 15 عام من أخذ حبوب منع الحمل، تستطيعين أن تقي نفسك من خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 50% ، كما يقلل خطر سرطان الرحم بنسبة 70%، وهذا طبقا لدراسة نشرت في جريدة Best Practice & Research Clinical Obestetrics & Gynaecology.

وكشفت أن الحماية من سرطان المبيض يأتي من توقف التبويض وتكمن فكرة هذا الأمر أن تكرار التبويض على مدار سنوات عديدة تزيد من فرصة الإصابة بسرطان التبويض.

لكن أخذ الحبوب يمنع سرطانات الرحم لأن الحبوب تقلل من تكون بطانة الرحم، ومع ذلك تزيد الحبوب التي تؤخذ عن طريق الفم من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، لأنها تزيد من مستويات هرمون الإستروجين بالجسم.

5- تقيك الإصابة بمرض التهاب الحوض:
تعتبر التهابات الجهاز التناسلي من الأمراض التي تنتقل عن طريق العلاقة الجنسية وتصيب الجهاز التناسلي للمرأة، وإذا لم يتم علاجها تسبب ألماً حاداً في منطقة الحوض ومنه إلى العقم.

ورغم أن حبوب منع الحمل لا تقي من العدوى المنقولة جنسيا، لكنها توفر لك الحماية من خلال تسميك المخاط الخاص بعنق الرحم مما يجعل من الصعب على البكتيريا المصابة من الوصول إلى الرحم وقناتي فالوب أو المبايض.

6- يمكن أن تساعد في حل متلازمة تعدد تكيسات المبيض:
ينتج جسم المرأة الطبيعي بويضة واحدة على الأقل في كل دورة، وعندما تكون المرأة مصابة بمتلازمة تعدد تكيسات المبايض لا يتم إنتاج البويضات الناضجة وبدلا من ذلك تبقى في المبيضين مما قد يؤدي إلى العقم.

ومن الأعراض الأخرى لتكيسات المبايض عدم انتظام الدورة الشهرية وزيادة نمو الشعر الزائد بالجسم.

ويرجع ذلك إلى عدم التوازن الهرموني، لكن يمكن أن تساعد حبوب منع الحمل على تنظيم مستويات الهرمونات ليتم إنتاج البويضات في موعدها وانتظام مواعيد الدورة الشهرية.

7- التخفيف من أعراض سن اليأس:
عادة يرتبط منع الحمل بالنساء في سن الإنجاب، لكن البقاء على استخدام حبوب منع الحمل وأنت في مرحلة انقطاع الطمث يمكن أن يجعل الانتقال أكثر سهولة.

وذلك لأنها تساعد في الحفاظ على توازن مستويات الهرمونات وتتحكم في بعض الأعراض الناتجة عن انقطاع الطمث ومنها نوبات الشعور بالحر والتعرق الليلي والنزف الغير منتظم.

8- تمنحك الصحة خلال موسم الأنفلونزا:
تحصل المرأة التي تأخذ حبوب منع الحمل عن طريق الفم على حماية أكثر بسبب هرمون الإستروجين من الإصابة بفيروسات الأنفلونزا.

وهذا طبقا لدراسة جديدة نشرت في جريدة American Journal Physiology – Lung Cellular and Molecular Physiology ، وجدت أن مستويات الإستروجين لدى من تأخذ حبوب منع الحمل تقلل كم فيروسات الأنفلونزا المتكررة في الخلايا المصابة بنسبة 1،000 مرة مقارنة بالخلايا الغير معرضة للإستروجين.