الجمال تقدم .. أهم أخبار الموضة في أسبوع - 40

هيندمارش.. وخطتها الأخطبوطية
آنيا هيندمارش، المصممة التي غزت العالم بحقيبة يد لا يتعدى سعرها 5 جنيهات، ومع ذلك نفدت من الأسواق، تنوي ان توسع رقعة نشاطها بفتح محلات جديدة، تصل إلى أكثر من 14 محلا في أنحاء متفرقة من العالم. من هذه الدول نذكر البحرين، دبي (الامارات العربية المتحدة)، الكويت وروسيا والصين، التي لا يخفى على أحد أنها اصبحت من أكثر الأسواق إغراء للمصممين كونها سوقا جديدة وبالتالي غنية بالفرص، شجعت معظم بيوت الأزياء العالمية وغير العالمية على توجيه انظارهم إليها.


بالنسبة لانيا هيندمارش التي بدأت العمل وهي في الـ 19 من عمرها، فقد نجحت عبر السنوات في أن تتوسع من محل واحد في «وولتون ستريت» إلى أكثر من 37 محلا متراميا في أنحاء عديدة من العالم، فضلا أنها موجودة في العديد من المحلات المتميزة ممثل «كوليت» بباريس، و«كورسو كومو» بميلانو، و«ساكس» بنيويورك وغيرها.

كما ان اسمها لم يعد يوقع حقائب اليد فحسب، بل اصبح يشمل الأزياء والأحذية وحقائب السفر أيضا. والملاحظ انه بعدما كانت تصميماتها سرا لا تعرفه سوى العارفات والأنيقات اللواتي يردن كل ما هو متميز وغير متاح لكل النساء، كشفت النجمات، من مثيلات كايت موس، ريس ويذرسبون، مادونا وسكارلت جوهانسون، هذا السر وجعلن حقائبها من اكثر الحقائب المرغوبة حاليا.

رالف لوران يشارك في الأولمبياد
أعلن رسميا ان المصمم الأميركي المخضرم هو المسؤول عن تصميم ملابس الفريق الأميركي المشارك في الألعاب الأولمبية عام 2008 ببكين. وحسب ما نشرته «فاشن ويكلي دايلي»، فإن اللاعبين الـ 1.500 سيلبسون تصميمات لوران في حفلات الافتتاح والنهائيات، ويقال أيضا ان الألوان التي ستغلب على هذه التشكيلة الرياضية الخاصة جدا، هي الأبيض والأزرق والأحمر، مع العلم ان رالف لوران ليس جديدا على عالم الرياضة، إذ سبق له ان صمم ملابس لاعبي كرة التنس بويمبلدون.

حقيبة يد لا يتعدى سعرها 5 جنيهاتدار «برينغل»  تتوسع
بعد النجاح التجاري الذي حققه محلها بهونغ كونغ، توصلت دار «برينغل» الاسكتلندية إلى نتيجة مفادها أن محلا واحدا لا يكفي، وبأنه بات لزاما عليها ان تتوج نجاحها هذا بافتتاح محل جديد عما قريب. المحل القادم سيتسع لشتى أزياء الدار، التي اشتهرت بالصوف الذي جعلته خامة ناعمة ومرنة للنساء والرجال إلى جانب اكسسواراتها.

تجدر الإشارة إلى أن «برينغل» التي يعود تاريخها إلى عام 1815 عرفت عملية تجميل كبيرة في عام 2005 عندما تسلمت كلير وايت، التي سبق لها العمل مع كل من رالف لوران ودار «غوتشي» الإيطالي» وظيفة المصممة الفنية لها، لتتحفنا بتصميمات عصرية وفي غاية الاناقة، سواء كانت على شكل كنزات واسعة وفضفاضة من الصوف أو فساتين من الكشمير.

الفرنسيون يجملون دبي
من المقرر أن تجتمع ما لا يقل عن ستين شركة في الجناح الفرنسي المشارك في الدورة الثالثة عشرة لمعرض «الشرق الأوسط.. عالم الجمال»، الذي سيعقد في مركز التجارة العالمي بدبي في شهر مايو المقبل.

ويأتي هذا العدد الكبير لضمان التنوع الذي يتخطى القطاعات الرئيسية الأربعة وهي العطور والعناية الشخصية والعناية بالشعر ومستحضرات التجميل، ليشمل شركات تصنيع الأحذية والأقمشة المضادة للسيلولايت والمستحضرات الطبية لعلاج البشرة وأجهزة التجميل ومنتجات العناية بالصحة ووسائل العناية بالأيدي والأقدام، وكذا شركات التغليف ووضع البطاقات.

آن هاثاواي وجه «لانكوم»
بعد نجاحها في فيلم «الشيطان يلبس برادا»، الذي اطلقها إلى عالم الشهرة، لم يكن غريبا ان تصبح الممثلة الشابة، آن هاثاواي، محط اهتمام بيوت الأزياء أو شركات التجميل، فهي شابة جميلة وعصرية وأنيقة.

ورغم ان الأمر تأخر بعض الشيء، إلا انها حصلت أخيرا على عقد مع شركة «لانكوم» الفرنسية لمستحضرات التجميل لتصبح احد الوجوه المروجة لعطرها الجديد، المحاط بالكثير من السرية، الذي سيطرح في الأسواق في شهر سبتمبر المقبل.

جينز بمواصفات خاصة
تزايد الإقبال والطلب على المنتجات «الأخلاقية»، أي التي تأخذ بعين الاعتبار البيئة وحقوق العمال أينما كانوا، شجع على ظهور الكثير من الأسماء الجديدة، منها اسم «فين» FIN. وهو، بالنسبة لغير المتابعين للموضة، اسم ماركة نرويجية متخصصة بالدينم، عرفت طريقها إلى خزانة بعض النجمات الشابات وعلى رأسهن كيرا نايتلي وكايت بوسوورث.

وتعتمد الماركة على القطن العضوي المصنوع خصيصا لها في الهند والبيرو في المناطق التي تحتاج إلى مساعدة اليد العاملة الفقيرة بتحسين ظروف عملها وحياتها على حد سواء.

وإذا لم يكن هذا عنصرا كافيا يعطي هذه الماركة دفعة قوية، فإن بنطلونات الجينز التي تطرحها رائعة جدا وتملأ كل الخانات التي تتطلبها الموضة.

مجلة «جي.كيو» في الهند
يتوقع ان تطرح مجموعة «كوندي ناست» نسخة هندية من مجلة «جي.كيو» الموجهة للرجل، عما قريب، متشجعة بنجاح النسخة الهندية من مجلة «فوغ» وما حققته من رواج كبير على المستويين الإعلاني والتوزيعي في فترة وجيزة لا تتعدى العام، وهو ما أكد للمسؤولين عن المجموعة بأن السوق الهندية متعطشة لكل ما يتعلق بالترف، وبالتالي كانت «جيو كيو»، التي اصدرت في عام 1957 بالولايات المتحدة، الخيار الأمثل.

فالمجلة تخاطب كل احتياجات الرجل العصري بدءا من الموضة إلى الرياضة، مرورا بالسفر وغيرها من امور الحياة.