"الزمن والساعة والدورة البيولوجية»" لعلاج السرطان

كشفت الدراسة التى أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين فى كل من جامعة "هارفرد وكامبريدج عن أن اختيار الوقت المناسب مهم فى علاج مرضى السرطان حيث إن الخلايا السرطانية ترد بطريقة مختلفة وفقا للوقت الذى يتم فيه العلاج .


وأشار البروفيسور "شينج– هونج– شن" أحد المشاركين فى هذه الدراسة إلى أن الجين المعروف باسم "MDMX" والذى يتدخل فى إنتاج البروتين "p53" يقوم بإلغاء الأورام عن طريق دفع الخلايا السرطانية إلى موتها تدريجيا مثلما يحدث فى بعض أنواع السرطان مثل سرطان اسوداد الجلد وسرطان العظام والثدى والقولون، فهذا الجين قادر على وقف إنتاج البروتين"p53 " ويسمح بتكاثر الخلايا السرطانية.

وقد لاحظ الباحثون فاعلية طريقتين لمضادات للسرطان، الأول هو عقار "arn" الأنترفيرن الذى يمنع عمل الجين " MDHX" والثانى عقار يعطى نفس تأثير العلاج الإشعاعى الذى يقتل الخلايا السرطانية بنسبة 95 %.

ويؤكد الباحثون على أهمية الفترة بين العقارين وهو ما يعرف بالعلاج الزمنى الذى يحدد الوقت المناسب لأخذ العقار للاستفادة من فاعليته فهناك معدلات بيولوجية تعتمد على إيقاع الساعة البيولوجية وهى دورة مدتها 24 ساعة مثل دورة النوم والاستيقاظ والإيقاع الأسرع للساعة البيولوجية ودورته 90 دقيقة وهذه المعدلات مهمة فى أخذ العلاج مع احترام الساعة البيولوجية لضمان فاعلية العلاج .