مطعم «بونهامز» أول مطعم داخل دار مزادات يحصل على «نجمة ميشلان»

حاز مطعم بونهامز «burnham's» – الذي اُفتتح في يناير (كانون الثاني) 2015.


ومقره الرئيسي في دار مزادات «بونهامز» الدولي بمنطقة «مايفير» وسط لندن على نجمة ميشلان.

وهذه أول نجمة على الإطلاق يحصل عليها مطعم داخل دار مزادات.

وتحت إشراف رئيس الطهاة «توم كيمبل»، 32 عاما، استطاع المطعم الذي يقدم 25 وجبة – الواقع في مبنى بونهامز الحائز على جوائز، ومن تصميم شركات «ليفسشوتز» و«ديفيدسون» و«سانديلاندز» – وضع بصمته على الفور.

وفي مقال بصحيفة «أوبزرفر»، أشاد الناقد غاي راينر بـ«التألق الهادئ» لكيمبل في الطهي، قائلا إن حساء الـ«غازباتشو» الذي يعده كيمبل «لديه خفة الظل»، وإنه «حساء بارد ولامع لديه القدرة والشدة لأن يجبرك على التحديق في الوعاء، والتفكير في أشعة الشمس، والتراخي». كما أن زهور الكورغيت المطهية على البخار «حساسة مثل رأس الهندباء التي يذري بها النسيم».

وكتب راينر، في تغريدة له على موقع «تويتر»: «لو قيّمت المطعم بالدرجات، سأعطيه الدرجات النهائية»، واصفا المطعم بـ«الفخم».

ووفقا لمدونة الغذاء الرئيسية في بريطانيا «أندي هيلر»، فإن نوعية الفراولة المستوردة من سوق «رونجي» في باريس كانت رائعة. وسيشعر أي شخص معتاد على فراولة السوق الإنجليزية عديمة الطعم بالذهول من عمق نكهة عينات الفراولة الفرنسية.

واجتذب المطعم أيضا اهتمام الصحف والمواقع مثل «تلغراف» و«زاغات» و«إيفينينغ ستاندرد» و«هاو تو سبيند إت» و«كوند ناست ترافيلر» و«إسكواير» و«مايفير تايمز» و«فوغ» و«إنتيليغنت لايف».

ولا يزال الشيف توم كيمبل في الثلاثينات من عمره، وبدأ التدريب ليصبح رئيس الطهاة بعد إتمامه دراسة تاريخ الفن في جامعة نوتنغهام.

وبعد عمله مع ماغنوس نيلسون في مطعم «فافيكين» شمالي السويد، ومع ميكائيل جونسون في مطعم «هيدون» غربي لندن، اتبع كيمبل النهج الطبيعي للطهي بشكل فطري وحساس مع إنتاج الطعام في أفضل مستوياته.

وتعطي قائمة الطعام المتغيرة باستمرار الكثير من المرونة لكيمبل، وتتيح له العمل عن كثب مع المنتجين. وينتج عن ذلك طهي أطباق غذائية أنيقة وطبيعية من خلال استخدام مزيج من التقنية الفرنسية مع المنتجات المختارة بعناية.

وقال توم كيمبل، الذي كان أيضا منافسا في الدور النهائي لجائزة الشيف الشباب من «يانج بريتش فوديز» للعام 2015: «هذا اليوم هو الأكثر إثارة في حياتي؛ فكان حلمي أن أدير مطعمي الخاص، وأفوز بنجمة، والأهم من ذلك أن تعترف مؤسسة مرموقة مثل هذه بالعمل الشاق الذي يبذله فريق عملي. 

إنها لمكافأة كبيرة ومثيرة أن أشاهد المطعم وهو ينمو مثلما ينمو العالم من حولنا. كنت مصمما على النمو بشكل مستدام. والآن، أتطلع إلى ما يمكننا تحقيقه خلال الأشهر الستة المقبلة وما بعدها».