الفاتيكان ينضم إلى "إنستجرام"

يتطلع البابا فرانسيس إلى التواصل مع متابعيه ومحبيه عن طريق الإنترنت، وذلك من خلال موقع "إنستجرام"، الذي انضم إليه البابا فرانسيس مؤخراً، حسب مقال نشرته صحيفة التليجراف البريطانية.


وعلى ما يبدو فإن البابا فرانسيس من أكبر الداعمين والمتحمسين لمواقع التواصل الاجتماعي والاستراتيجيات التي تتبعها تلك المواقع، وقد ظهر هذا الحماس بشكلٍ واضح من خلال هذه التغريدة، التي قال فيها: "لقد بدأت رحلتي الجديدة على إنستجرام، وذلك كي نسير معاً على الدرب الذي يوصلنا إلى الرحمة والحنان الإلهي".

وقد حثَّ المنشور الأول للبابا فرانسيس على موقع إنستجرام الناس على الصلاة، وذلك من خلال المقطع الذي تم نشره الذي جاءت فيه عبارة "صلوا من أجلي" بمختلف اللغات.

وقد صرح المتحدث باسم البابا فرانسيس لإذاعة الفاتيكان خلال هذا الأسبوع عن نية البابا نشر صورة له للمرة الأولى وعليها تعليق واحد وهو "فرانسيسكوس".

وعلى ما يبدو فإن بابا الفاتيكان لا يميل إلى مشاركة الكثير من الصور مع متابعيه على موقع تويتر، وبدلاً من هذا فهو يبعث بالعديد من الرسائل من خلال موقع تويتر بمختلف اللغات التي تُستخدم حول العالم. المثير للاهتمام هنا أن البابا يستخدم أحدث الأشكال لمواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة "التليجراف" عند تواصلها مع الفاتيكان فى سبتمبر الماضي، وقد رجَّح البعض أن البابا ربما ينضم لمستخدمي تطبيق Snapchat في غضون عام آخر.

لدى البابا فرانسيس 9 ملايين متابع على موقع تويتر - وهو ليس بالعدد الكبير الذى يمتلكه مشاهير آخرون مثل تايلور سويفت - ولكن هذا يُظهر مدى الحب والتقدير الذي يلقاه البابا على مواقع التواصل الاجتماعي.