تعرفي على أيام التبويض بعد الدورة الشهرية

تعرفي على أيام التبويض بعد الدورة الشهرية
تعرفي على أيام التبويض بعد الدورة الشهرية

تتحكم هرمونات كثيرة  فى حدوث عملية التبويض. فكيف نعرف أيام التبويض بعد الدورة الشهرية؟ 


يمكن تحديد الأيّام التي يكون فيها التّبويض، ذلك بطرق مختلفة، منها:
- قياس درجة الحرارة: 

وتعتمد هذه الطريقة على قيام المرأة بقياس يوميّ لدرجة حرارة جسمها. حيث تزداد درجة حرارة الجسم زيادةً طفيفة عند حُدوث عمليّة الإباضة. وفي حال كانت المرأةُ تعرف موعد حُدوث الإباضة لديها، فإنَّها تستطيع الامتناع عن الجماع، وبالتالي يمتنع حصول الحمل.

- مراقبة المفرزات المخاطيّة: 
يمكن أن تعتمد المرأة على المفرزات المخاطيّة، والموجودة في عنق الرّحم، وذلك من أجل معرفة الأوقات التي يُمكن الجماع فيها من غير حدوث عمليّة الحمل. ولاستخدام هذه الطريقة، يجب على المرأة أن تنتبه إلى التغيّرات التي تصيب هذه المفرزات المخاطيّة. وهذه التّغيرات تكون في لون وكثافة هذه المفرزات كما أنّها تساعد على معرفة أيّ الأيّام هي أيّام الخصوبة لدى المرأة.

- مراقبة الأعراض الحراريّة: 
تقوم هذه الطريقة على أساس الدّمج بين طريقة قياس درجة الحرارة الأساسيّة للجسم، وبين طريقة مراقبة المفرزات المخاطيّة التي ينتجها عنق الرّحم. وتتضمّن أيضاً اعتماداً على علامات أخرى، منها: وجود تقلّصات أو حدوث آلام في البطن، أو ظهور تغيّرات في صلابة منطقة الرّحم، أو في وضعيّة الرّحم.

- الاعتماد على الأيّام:
 تعرف هذه الطريقة أيضاً باسم الطريقة الإيقاعيّة، حيث يكون لدى المرأة في هذه الطريقة سجلّ لموعد بدء الحيض طوال ستة أشهر على الأقلّ. وبعد ذلك يصبح لديها القدرة على استخدام هذا السّجل من أجل توقع مواعيد الخصوبة، وعدّ أيّام الدّورة الشّهرية يجب أن يبدأ من اليوم الأول من الدّورة الشّهرية حتّى نهاية اليوم الذي يسبق الدّورة الشّهرية الجديدة.

- الاعتماد على الإرضاع: 
يقتصر استخدام هذه الطريقة على اعتماد الإرضاع من أجل منع الحمل على النّساء اللواتي أنجبن منذ فترة غير بعيدة. والاعتماد على الإرضاع يعني أنّ الدّورة الشّهرية لدى المرأة تتوقف خلال فترة الإرضاع. وتحدث مجموعة من التغييرات في الثديين خلال فترة الحمل، بحيث يصبحان قادرين على إنتاج الحليب. وعمليّة الإرضاع تتسبّب في مجموعة من التّغيرات الهرمونيّة، والتي تمنع حدوث عمليّة التبويض. وفي حال عدم حُدوث عمليّة التبويض فإنَّ المرأة لا يُمكِن أن تحمل.