رانيا البستكي .. مصممة متخصصة في الثوب الأماراتي

رانيا البستكي مصممة أزياء إماراتية، تخصصت في تطوير الثوب الإماراتي الخاص بليلة الحناء، وباتت في غضون سنوات قليلة من أشهر مصممات الأزياء الخليجيات التي تتميز أزياؤها بالفخامة ومفعمة بالجمال والأناقة، وتألقت رانيا في عالم الموضة بعد أن صقلت موهبتها بالدراسة في هذا المجال، واصبحت محط أنظار المهتمين بالموضة في أبوظبي من خلال دار " عتيج الصوف " للأزياء، والتي كانت نقطة انطلاقتها إلى عالم الموضة في الامارات ومنها إلى الدول الخليجية ثم إلى بيروت عاصمة الموضة العربية،إلى أن أصبح لها طابعها الخاص بل الفريد في تصاميم الجلاليب الخاصة بالمناسبات المنزلية والعائلية والسهرات.


وتماشياً مع الموضة احتفظت التصاميم بشكلها العام ولكن مع تغيير كبير في استخدام القصات والتطريزات وأنواع الأقمشة والألوان ،ووراء كل تصميم تقوم به هو حكاية حب طويلة تقف وراء اخراج الجلباب بتصاميمه الناعمة وقصاته المبتكرة وألوانه الزاهية، ورانيا البستكي فنانة تتفنن دائما في تقديم الصرعات في أثواب الحناء، منها ما هو مطرز بالفاكهة وأوراق الشجر الطبيعية، وآخر مطرز بسبائك الذهب، ومؤخراً وفي عرضها الذي قدمته في معرض أعراس الشارقة، قامت بتطوير الساري الهندي وقدمته كثوب يتناسب مع العروس وفرحتها بليلة الحناء.

وتهتم رانيا البستكي بالجلابية بشكل خاص لأنها تعد جزءا من تراث الامارات، وهي من سعيها المستمر لتطويرها تهتم أيضا بالمحافظة على السمات العامة التي تميزها، فلا معنى لتطويرها وإخفاء هويتها، فرغم النهضة التي تعيشها الامارات الا أن الثوب الإماراتي حافظ على وجوده واستمراريته ولم يتراجع ليقف أمام مشاهدي المتاحف وكأنه شيء أثري ولّى زمنه وأصبح في ذاكرة التاريخ، لذلك اهتمت البستكي بأن يكون الثوب الإماراتي بتفاصيله التي أحبتها المرأة في أن يكون ساتراً للجسم وفضفاضا، ولكن بشكل عصري ومتجدد يجعل المرأة ترتديه وبشكل يومي، مع استخدام أقمشة بنعومة الحرير وجودة التطريز وروعة الابتكار التي تتماشى مع الموضة ومتطلبات الزمن الذي نعيشه.. رانيا انطلقت بعروض الأزياء من الامارات ثم إلى الدول الخليجية ثم إلى بيروت ومنها الى عاصمة الموضة روما لتحقق أوسع إنتشار عالمي وعربي .