كيف تواجهين كسل الزوج؟

تشتكي الكثير من السيدات من كسل الأزواج، واسترخائهم المتواصل في البيت، وعدم مد يد المساعدة في إدارة شؤون المنزل، أو العناية بالأبناء، أو حتى قضاء المشاوير الخارجية، فتجد الزوجة مشتتة بين الكثير من المهام الموكلة إليها، إضافة إلى عملها إن كانت عاملة، في وقت واحد، بينما يكتفي الزوج بالذهاب إلى العمل ثم العودة وقضاء أوقات فراغه في راحة تامة مسترخيا أمام التليفزيون أو الكمبيوتر. إن كنت ممن يعانين من ظاهرة كسل الزوج نقدم إليك العديد من النصائح والحلول المفيدة:
1- تجنبي العصبية والتشنج أثناء التفكير والتعامل مع كسل زوجك، فتصعيد الحوار إلى صراخ متواصل لن يجدي نفعا، ولن تصلي إلى النتيجة المرغوبة لذلك عليك اللجوء إلى الحوار الهادئ والبناء.
 
2- تحلي بالصبر والإرادة الفعالة التي ستجعلك تغيرين زوجك نحو الأفضل.
 
3- اعلمي أن سلوكيات زوجك ما هي إلا نتاج تربية عودته على الخمول والاتكال على الغير، وقد يكون زوجك نسخة من أبيه، لذلك حاولي أن تنظري إلى الأمور من منظور مختلف، واعتبري الأمر حالة مرضية يمكن علاجها مع مرور الوقت.
 
4- التدرج هو وسيلتك الوحيدة نحو تغيير زوجك، في مرحلة أولى أقنعيه بمشاركتك في عمل بسيط جدا، ولا يتطلب مجهودا يذكر، وحاولي ألا تسخري مما يقوم به، وألا تغضبي حال قيامه بخطأ ما، ثم تدريجيا أوكلي إليه القيام بمهمات أخرى مختلفة أو خصصا يوما في الأسبوع للقيام بأعمال منزلية مشتركة، وحاولي أن تشركي الأطفال في ذلك حتى لا تنتجي إلى المجتمع أفرادا كسالى آخرين.
 
5- لا تتوقعي تجاوبا فوريا من شريكك، بل يمكن أن يتمنع في بداية الأمر، لذلك حاولي أن لا تكوني فظة في التعامل معه، وأن تعبري له عن تعبك جراء قيامك بكافة الأمور بنفسك.
 
6- استعملي التحفيز المعنوي والعبارات المشجعة دون مبالغة، وكوني ذكية في التعامل مع الأمر، كأن تقولي له مثلا عند مساعدته إياك في تنظيف المكان: "لم أكن أعلم أن التنظيف برفقتك ممتع إلى هذه الدرجة"،  وحاولي أن يكون الجو مرحا وتلقائيا، بعيدا عن التشنج والعصبية.