كل ما تحتاجين معرفته عن الكولاجين المشروب

 كل ما تحتاجين معرفته عن الكولاجين المشروب
كل ما تحتاجين معرفته عن الكولاجين المشروب

بناء على بحث نشر هذا الشهر في جريدة Journal of Cosmetic Dermatology والذي أوضح أن النساء اللاتي يدمجن شراب ببتيد الكولاجين ضمن روتين حياتهم اليومي يساعدن في تحسين مظهر بشرتهم بعد 8 أسابيع فقط.
 
وبعدها تزداد كثافة الكولاجين الجلدي بشكل ملحوظ ويقل تفتيت شبكة الكولاجين الجلدي وبشكل ملحوظ أيضا، لكن هذا ليس كل شيء، حيث يستمر كلا التأثيرين حتى بعد مرور 12 أسبوعا.
 
نبذة علمية عن الكولاجين: 
تعتبر كلمة Collagen كلمة مشتقة من the Greek Kolla وتعني الصمغ، وهو أكثر أنواع البروتين وفرة في جسم الإنسان، والمكون الرئيسي من الأنسجة الضامة، والذي يربط الخلايا معا ويمنح البشرة تركيبها ومرونتها، ويبدأ الكولاجين في التراجع بمعدل 1% كل عام منذ منتصف العشرينات من العمر، ثم ينخفض بسرعة أكبر في الأربعينات والخمسينات من العمر، ومع معظم النساء اللاتي مررن بـ 30% من هبوط الكولاجين لديهن في السنوات القليلة الأولى التي تلت انقطاع الطمث، فهذه عملية طبيعية، لكنها تزداد أيضا بسبب التعرض الزائد للشمس.
 
ماهي التأثيرات التي نراها في المرآة عند تناقص الكولاجين؟ الجفاف والترهل والشحوب وفقدان النضارة.
 
وفي دراسة مستقلة نشرت في عام 2013 في مجلة صيدلة الجلد وعلم وظائف الأعضاء، التي تضمنت 100 امرأة تتراوح أعمارهن بين 45 و65 عاما وهؤلاء اللاتي أخذن 2.5 جرام من ببتيد الكولاجين المتحلل مرة كل يوم لمدة 8 أسابيع لاحظن 20% من تراجع في عمق التجاعيد حول منطقة العينان، بالإضافة إلى المستويات المؤيدة للكولاجين وصلت إلى مايزيد عن 65%، وقد استمرت هذه النتائج لفترات طويلة، ومازالت بشرة هؤلاء النساء محافظة على مستويات الترطيب والمرونة لأربعة أسابيع بعد التوقف عن أخذ المكملات.
 
هناك تنبيه واحد:
لايتم إنتاج جميع الكولاجين القابل للهضم بالتساوي، في البداية الكولاجين المهدرج والذي يتكون بواسطة تنقية وتفتيت أحماض البروتين الأمينية إلى أجزاء منخفضة الوزن الجزيئي، وهو يختلف عن الجيلاتين القديم الذي كانت تستخدمه أمهاتنا لصنع الحلوى، وذلك لأن الببتيدات المتحللة دقيقة الحجم جدا، ويسهل على الجسم امتصاصها بدرجة أكبر، ومن وجهة النظر العلمية، لا يعلم أحد بالضبط ما الذي يجعل ببتيد الكولاجين فعال.
 
وكل ما علينا فعله هو اختبارها، وذلك بناء على نصيحة الدكتور ستيفين أوسير، مؤسس معهد أبحاث الكولاجين في مدينة كيل وألمانيا، وهو من أجرى الدراسة عام 2013، وهناك منتجات في الأسواق أقل فاعلية أو غير فعالة، لذا ينصح الباحث هنا أن يقوم الشخص بالبحث عن أنواع أخرى أيدتها الدراسات.