كيف تبقيك الموسيقى سعيدة وبصحة جيدة ؟

كشفت دراسة أن الاستماع للموسيقى يمكنه تعزيز التمارين الرياضية التى تقوم بها، وبالتالى تحقق نتائج أفضل، ومع ذلك يجب على الإيقاع أن يتطابق مع معدل الحركة والنشاط الخاص بك للحصول على أقصى قدر من التأثير، سواء كان ذلك تمرينا مع الأوزان أو الركض أو ركوب الدراجات أو التجديف.

 

هناك سبعة مراكز حيوية والتى تتماشى سويا فى خط مستقيم من أعلى رأسك إلى قاعدة العمود الفقرى الخاص بك، وعندما تكون مشاعرنا غير متزنة تكون هذه المراكز الحيوية غير منظمة، وبالتالى يظهر لدينا المرض أو الشعور بآلام فى الجسم، والموسيقى تساعد على ترتيب هذه المراكز مرة أخرى فى الجسم.

توصف الموسيقى بكونها علاجاً مساعداً فى علاج الحالات العصبية المختلفة مثل القلق والأرق والاكتئاب، كما تساعد الموسيقى على إطلاق هرمون الأندروفين (هرمون السعادة) مما يكون له أثر إيجابى على الدماغ، وعلاوة على ذلك تساعد الموسيقى فى الحفاظ على السيطرة على ضغط الدم. حتى أن الموسيقى تساعد مع الأشخاص المصابين بالفصام والاكتئاب كما يقول علماء جامعة كامبريدج.

 

أظهرت دراسة حديثة أن الموسيقى الكلاسيكية التى تساعد على الاسترخاء تعمل بمثابة وسيلة فعالة ورخيصة وآمنة لعلاج الأرق، وقلة النوم تعيق عملك خلال النهار لأنه يؤدى إلى التعب والإرهاق والاكتئاب. الموسيقى لا تقلل فقط من النشاط العصبى ولكنها تسبب أيضا استرخاء العضلات وتسكن العقل، وتقلل الموسيقى من القلق وضغط الدم ومعدل التنفس وهذا بدوره يساعد على النوم بشكل جيد.