الكشف عن مواصفات العضو الذكري المثالي

لسبب أو لآخر، قرر مجموعة من العلماء الإجابة عن السؤال الذي يحير الرجال حول العالم، ما هي مواصفات العضو الذكري المثالي؟ 
 
وبهذه الدراسة قد تكون هذه المجموعة من العلماء قد حسمت جدلاً أزلياً حول مقومات العضو الذكري المثالي التي كانت دائماً تضع الحجم في رأس اللائحة.
 
وفق الدراسة التي أجرتها جامعة زيورخ فإن الحجم حل في المرتبة السادسة ضمن لائحة «المقومات المثالية للعضو الذكري». 
 
فعلى ماذا أستندت هذه الدراسة لتكوين لائحتها النهائية؟ 
حسناً كلمة الفصل في هذا الأمر كانت للنساء، فقمن بتحديد العناصر والمواصفات المفضلة لديهن.
 
اشتملت الدراسة على 105 نساء من مختلف الأعمار والجنسيات طلب منهن تقييم أهمية 8 جوانب تتعلق بشكل العضو الذكري، وهي الحجم والطول والمظهر الجمالي العام، موضع القضيب وشكل الصماخ وشكل الحشفة وشكل الجلد الذي يغطي العضو وكيس الصفن، بالإضافة إلى شعر العانة. 
 
الشكل الجميل كان في قمة اللائحة، والمقصود بالجميل هنا هو الشكل الطبيعي غير الملتوي وذلك وفق الاستيبان.
 
المركز الثاني كان من نصيب شعر العانة، بحيث أشارت الدراسة إلى أنهن يفضلن وجودها، وإنما بشكل غير مبالغ فيه.
 
نوعية الجلد التي تغطي العضو حلت في المركز الثالث، وطبعاً فإنهن يفضلن أن تتمتع بالنعومة. المركز الرابع كان للجزء المتعلق بالطول، والمفاجأة هنا هي كون هذه النقطة حلت في المركز الرابع خلافاً للمفهوم الشائع.  
 
المركز الخامس كانت لشكل حشفة القضيب، ووفق الدراسة فإن القضيب المختون هو الطبيعي بالنسبة لهن. الحجم حل في المركز السادس، ناسفاً «خرافة» أن حجم العضو الذكري هو الأهم في العملية الجنسية. 
 
كيس الصفن كان له المركز السابع والثامن من نصيب فتحة مجرى البول. وقد حاول العلماء من خلال هذه الدراسة معرفة رأي النساء بشكل القضيب، خصوصاً الفئة التي تخضع لعملية «المبال التحتاني»، والتي تتم من خلال عملية جراحية تصحيحية لمكان فتحة القضيب، التي تكون قد تشوهت بسبب عملية تطهير غير متقنة. 
 
ورغم ورودها في آخر اللائحة لكن العلماء شددوا على ضرورة إبلاغ أي مريض يسعى للحصول على هذه العملية بأن عضوه الذكري قد يتم تصنيفه في إطار «اللاطبيعي».