الأطفال الفرنسيون يعززون صفوف داعش

قالت صحيفة وول ستريت جورنال أن بحسب بعض الخبراء الذين يجرون دراسات على تحول مواطنون فرنسيون للتطرف، فإن فتيات وشباب فرنسيين صغار إنضموا لتنظيم داعش الإرهابى فى سوريا، مؤخرا، ليتزوجوا ويكونوا أسر.
 
ونقلت الصحيفة الأمريكية، فى تقريرها السبت، قصة "كليه" الفتاة ذات الـ 16 عاما التى بعثت رسالة لأمها على الواتساب قائلة "أمى ستصبحين جدة"، وبعد ذلك بأشهر قليلة تحدثت الأبنه لأمها عن رغبتها فى العودة إلى فرنسا لكنها تخشى أن تفقد رضيعتها إذا حاولت الفرار. وتصف الصحيفة فرنسا بإعتبارها أكبر مصدر غربى للمقاتلين الأجانب فى سوريا، حيث بات فقدان الأبناء والأحفاد لصالح تنظيم داعش مأساة تعانى منها الكثير من العائلات.
 
وتضيف أن بالنسبة لبعض العائلات الفرنسية فإن هجمات باريس تذكير مؤلم على صلتهم بالعدو.
 
وقال آلان روفيون، مدير مؤسسة "يونيميد"، وهى مجموعة تعمل على مكافحة التطرف فى مدينة "نيس" جنوب فرنسا: "عدد متزايد مقلق من الشباب والشابات يغادر فرنسا لتكوين أسر جديدة فى سوريا بين أحضان التنظيم الإرهابى".
 
ويضيف أن تربية الأطفال فى الأراضى التى يسيطر عليها داعش تهدف إلى تعزيز صفوفه مع مرور الوقت.
 
وتشير وول ستريت جورنال إلى أن أكثر من 1100 طفل تحت سن الـ 16 عاما أنضموا لمعسكرات التدريب التابعة للتنظيم الإرهابى، هذا العام، ذلك بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان، الجماعة المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد التى يقع مقرها فى لندن.