كيف تؤثر السمنة على فرص الحمل لديك ؟

 وفقا لدراسة أظهرت أنه على مستوى العالم يوجد من 60 إلى 80 مليون من الأزواج يعانون من العقم كل يوم، 10 % من هؤلاء الأزواج يعانون من العقم بسبب السمنة، إذا كنتِ تعانين من السمنة وتخططين لحمل فإنه من الحكمة أن تجعلى فقدان الوزن هو الأولوية فى مرحلة التخطيط الخاصة بك، يقول الأطباء إن البدانة لا تشكل تحديا للحمل فقط ولكنها عقبة حقيقية فى طريق الحمل، وهنا نوضح كيف تؤثر السمنة على فرص الحمل لدى السيدات:
 
- السمنة تزيد من خطر العقم:
السمنة هى واحدة من الأسباب الرئيسية والتى تؤثر على الإباضة والخصوبة عن طريق تغيير الأنماط الهرمونية العادية فى المرأة، وهذا بدوره يؤثر على السير العادى لعمل المبيضين، وتؤدى السمنة إلى عدم انتظام الحيض أو عدم حدوثه على الإطلاق كما تؤثر سلبا على مراحل الإباضة الطبيعية، وترسب الدهون فى البطن لدى السيدات معروف بأنه يتسبب فى إنتاج الهرمونات الذكرية والتى ينتج عنها انخفاض الإباضة.
 
- تقلل من فرص نجاح علاج الخصوبة:
بالنسبة للنساء البدينات فإن القيام بتجربة أطفال الأنابيب لديه نسبة نجاح أقل من غيرهن من النساء الغير بدينات، وتحتاج السيدات لفقدان نسبة كبيرة من الوزن لجعل تجربة أطفال الأنابيب ناجحة.
 
- تزيد من فرص الإجهاض:
حتى إذا أمكن حدوث الحمل رغم وجود مشكلة السمنة فإن الطفل لا يزال فى خطر؛ فالسمنة تضاعف فرص الإجهاض والولادة المبكرة ثلاث مرات عند النساء البدينات، والإجهاض فى المرأة التى تعانى من السمنة يمكن أن يجعل من الصعب بالنسبة لها الحصول على حمل آخر.
 
- السمنة يمكن أن تؤدى إلى متلازمة تكيس المبايض:
السمنة يمكن أن تتسبب فى الإفراط فى إنتاج الأنسولين والذى يتسبب فى عدم انتظام الإباضة أيضا، وهناك علاقة بين السمنة وإنتاج الأنسولين الزائد وحالة العقم المعروفة باسم متلازمة المبيض متعدد الكيسات، متلازمة تكيس المبايض هى حالة طبية محددة مرتبطة بدورات غير منتظمة من الطمث وانخفاض أو توقف التبويض والسمنة وارتفاع مستويات الهرمونات الذكرية.
 
- قضايا أخرى:
يلاحظ عموما فى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أن الأمر ينتهى بإصابتهم بعدد من المشكلات الأخرى مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر وارتفاع مستويات الكوليسترول وغيرها من المشكلات الصحية التى تجعل الحمل تحديا كبيرا للنساء.