أشياء محرجة للغاية تقومين بها لأطفالك

الحلقة المفرغة للأطفال الذين يسببون الإحراج لآبائهم والعكس بالعكس موجودة منذ زمن سحيق، إضافة إلى ذلك إدمان وسائل الإعلام الاجتماعية فى هذه الأيام جعلت الأباء يثبتون إحراج أطفالهم عندما يكبرون، وهنا بعض الأمور التى يفعلها الآباء والتى من شأنها أن تجعل الأطفال يقولون "حقا أمى؟" عندما يكبرون.
 
1- الألقاب المضحكة: 
منح الألقاب المضحكة لأطفالكم قد يبدو لطيفا بالنسبة لكم، ولكن تخيل مناداة ابنك المراهق بهذه الأسماء المضحكة، فمنح الأطفال اسما مستعارا أمر شائع جدا ولكن إذا كانت هذه الأسماء عادية سيكون الأمر أفضل بكثير، تماما مثل اسم طفلك حاول بذل المزيد من الجهد للتوصل إلى كنية لن تجعل طفلك يشعر بالحرج فى وقت لاحق.
 
2- التقاط صور عارية لطفلك: 
أتفق معكم أنكم تريدون التقاط كل لحظة من حياة طفلكم، ولكن فى معظم الأحيان يركض الأطفال فى الحفاضات وأنت بالتأكيد لا تريد وضع هكذا صورة فى إطار ووضعها على الجدران أو الاحتفاظ بها آمنة فى ألبوم حتى تتمكن من عرضها لكل الضيوف الذن يقومون بزيارتكم، الأسوأ من ذلك عندما يصبح لطفلك أصدقاء فى الكلية ويرون مثل هذه الصور.

3- صورة فى الحوض: 
هذه أيضا من الأشياء الشائعة واللطيفة ولكن ليس لوضعها على الحائط، فلا يوجد طفل يود أن يرى أصدقاؤه هذه الصور المضحكة له أثناء الاستحمام أو جلوسه فى دلو أو الحوض.
 
4- التدريب على الذهاب إلى الحمام: 
وفر على طفلك الحرج على وسائل الإعلام الاجتماعية من فضلك، هل تود أن تقرأ ما هو لون مخلفاتك عندما كنت بعمر السنة ونصف؟ لا تفعل ذلك لطفلك إذن، فربما تكون متحمسا لأنك لن تقوم بتغيير مزيد من الحفاضات المتسخة بعد الآن، ولكن السوشيال ميديا ليست مكانا للاحتفال بهذا الإنجاز.
 
5- الملابس: 
هل أردت فتاة ولكن باركك الله بصبى؟ الأمر الذى يقوم به معظم الآباء فى هذه الحالة هو إلباس الصبى ملابس فتاة وربط شعره على شكل ذيل حصان وربما حتى وضع بعض الماكياج والتقاط الصور للطفل فى هذا الوضع، بعد بضع سنوات ستأتى لحظة تظهر فيها هذه الصور بفخر لشخص ما، لِمَ قد تفعل هذا بطفلك البرئ؟ وحتى إذا فعلت لماذا تقوم بإحراج طفلك عن طريق الحفاظ على تذكارات لهذه اللحظات؟.