قطع الصابون أم سائل الاستحمام أيهما الأفضل لك؟

نذهب للتسوق ونقف طويلا في قسم مستحضرات التنظيف والعناية ونتأمل ونحتار كثيرا في الاختيار بين الألوان البراقة والروائح المغرية التي نعتقد أنها أفضل شيء لبشرتنا، فهي كثيرة جدا لتختاري من بينها المناسب لك، وباهظة الثمن مما يجعل القرار صعبا، لذا فيما يلي دليلك لتتعرفي على أي من مستحضرات الاستحمام هو المناسب لك والذي يجب أن يكون رفيقك داخل الحمام.
 
ضعي في اعتبارك نوع بشرتك
سواء كانت بشرتك دهنية أو معرضة دائما لظهور حب الشباب بها أو جافة ومقشرة، فللصابون الذي تستخدمينه أثناء الاستحمام تأثيرات عامة على صحة بشرتك، فالمنظف الدهني سيكون قاسيا جدا على البشرة الجافة، كما أن النوع ذا الرائحة العطرية القوية سوف يسبب للبشرة التهيج أو حدوث حساسية خاصة لأصحاب البشرة الحساسة.
 
أما بالنسبة للمنظفات المكونة خصيصا لأنواع معينة من البشرة، فيمكن أن تتغير قليلا خلال العام، على حسب عدد مرات استحمامك بها والموسم الذي تستخدمها فيه، فعلى سبيل المثال عندما تكون في شهور باردة يسبب الاستحمام المتكرر جفاف البشرة مما يعني أن عليك اللجوء إلى استخدام منظف يحتوي على خصائص ومكونات مرطبة.
 
وكلما بعدت عن وجهك كلما كانت بشرتك أكثر جفافا، حيث تقل الغدد الدهنية في باقي أجزاء الجسم بعيدا عن الوجه، وخاصة ساقيك فبها غدد دهنية قليلة جدا لذلك تميل دائما إلى أن تكون أكثر جفافا عن باقي أجزاء الجسم في كل مرحلة عمرية، وكلما تقدمت في العمر تزداد سوءا، لذا أنت بحاجة إلى غسول للجسم غني بالمرطبات.
 
تخيري التركيبة الصحيحة
ولأن نوع بشرتك يعتبر عاملا هاما جدا، فسيكون هناك فرق بين استخدامك لقطع الصابون أو سائل الاستحمام، فيجب أن تعلمي ماذا تستخدمين، وهنا تلعب التركيبة دورا كبيرا في الدور الذي يؤديه المنظف الذي تستخدمينه.
 
تأتي دائما المنتجات التي يطلق عليها غسول الجسم في صورة جل أو سائل كريمي القوام، فإذا كانت بشرتك بحاجة ماسة إلى الترطيب، فابحثي عن غسول كريمي لأنه سوف يخفف الجفاف ويقلل منه.
 
أما إذا كانت بشرتك دهنية، فالأفضل لها قطع الصابون أو جل الاستحمام فليس بهم زيوت زائدة تضفي ترطيبا فائقا عند استخدامها لأن بشرتك ليست بحاجة إلى الترطيب.
 
وكلما كانت بشرتك أكثر حساسية كلما كان من الأفضل استخدام منظفات قليلة العطر، لأن الأنواع التي تحتوي على عطور تسبب الحساسية وتهيج البشرة خاصة إذا كانت من النوع الحساس.
 
وبما أن جميع أنواع الصابون تزيل الأوساخ فهي تزيل الزيوت الطبيعية بالمثل، لكن كلما كانت رغوتها غنية، فمع تكرار الاستخدام يزداد جفاف بشرتك.
 
اقرأي البيانات المدونة بعناية
لا تتساوى جميع أنواع الصابون في طريقة الصنع والمكونات، فرغم أن المعروف عنها أنها تنزع الترطيب من البشرة، لكن الأمر يتوقف حقا على الماركة المستخدمة، فبإمكانك إيجاد أنواع تحتوي على عناصر مرطبة لذا من الضروري قراءة المعلومات المذكورة على الغلاف.
 
بمجرد العثور على النوع المناسب ابحثي عن الكلمات التالية على العبوة : 
- لا يسبب الحساسية.
- ترطيب.
- لطيف.
- غني.
- مرطب.
- غير معطر.
 
حتى لو لم تكن بشرتك حساسة وجافة، فمازال من المهم التأكد من أنك تنظفيها باستخدام صابون لا ينزع منها زيوتها الطبيعية حتى لا تصاب بأي تقشر أو حكة.
 
استخدمي شيئا أكثر قوة بعد ممارسة التمرينات الرياضية
عندما تذهبين إلى صالة الألعاب الرياضية وتمارسين الرياضة وتتعرقين وهذا مفيد جدا لجسمك، فلا تنسي أن تمنحي جسدك بعض التدليل، وفي هذا الوقت فقط يوصي الأطباء باستخدام غسول أو صابون مضاد للبكتيريا لأن صالة الألعاب الرياضية قد تكون مكانا لنقل البكتيريا، لكن قد تكون هذه الأنواع مسببة للجفاف لذلك فالترطيب بعد الاستحمام يصبح ضرورة.