أستمرارا لمسلسل التوتر بينهما .. ميادة الحناوي "الرويشد يحتاج طبيبا نفسيا وأغانيه نشاز"

واصلت المطربة السورية ميادة الحناوي مسلسل الرد على التصريحات الأخيرة للمطرب الكويتي عبد الله الرويشد. وقالت "أشعر بالخجل من أن أرد على فنان مثله يفتقد أبجديات الفن، وينشز كثيرا في أغانيه". وأضافت إنه يحتاج الى طبيب نفسي بعد فشل ألبوميه الأخيرين.


في الوقت نفسه طالبته بأن "يتعلم من الجسمي الذي لم يبلغ عمره الفني أكثر من ست سنوات، ووضع له بصمة في جميع أنحاء الوطن العربي، في حين لم يستطع الرويشد -حسب قولها- الوصول إلى بعض البلدان العربية.

وتساءلت المطربة السورية -في تصريحات خاصة لقناة mbc.- لماذا لا يتعلم الرويشد من الفنانين طلال مداح، ومحمد عبده، وعبد المجيد، وراشد؛ الأخلاق وفن التعامل مع الإعلام ومع الجمهور؟ مفندة ما وصفته بأنه "ادعاء" منه بأن الموسيقار المصري الراحل محمد عبد الوهاب لم يقتنع بها لإعطائها أغنية "في يوم وليلة".

وقالت "كنت خلال تلك الفترة أرغب في العودة إلى سوريا من أجل ظروف والدي الصحية، وكان عبد الوهاب يلح علي من أجل غنائها، وقد دفع أحد أثرياء الخليج مبلغ نصف مليون دولار لعبد الوهاب من أجل أن تغنيها الفنانة الجزائرية وردة، وهو ما حدث بالفعل؛ إذ باعها عبد الوهاب بهذا المبلغ الكبير".

واستغربت المطربة السورية من حديث الرويشد عنها في أكثر من مناسبة، وقوله إنه لا تعجبه أغانيها، وكذلك إنه لا يسمعها، إذ قالت "أشعر بالخجل من أن أرد على فنان مثله يفتقد أبجديات الفن، وينشز كثيرا في أغانيه".

وأضافت أن الرويشد لم يسئ لي وحدي، بل تطاول بتصريحاته على كل من الشعراء والملحنين الذين شاركوني في أغنياتي، وقالت أتحدى الرويشد أن يقدم أغنية مثل أغنية "كان يا ما كان"، أو "فاتت سنة"، أو "أنا بعشقك".

وأضافت من يكون الرويشد حتى يقيم مطربة عاصرت العمالقة في الشعر والتلحين والفن أيضا، ولها تاريخ فني حافل على مدى سنوات طويلة!.

وقالت أنا لم ألتق به سوى مرة واحدة في استديو الموسيقار عمار الشريعي بعد أن تهجم علي في أحد لقاءاته التلفزيونية. إذ تفاجأت به قادما مع المنتج محسن جابر، واستغربت أنه جاء للسلام علي بعد اللقاء الذي شتمني فيه، وقد رفضت الالتقاء به بأسلوب مهذب؛ إذ طلبت أن أغني في الاستديو دون وجود أحد، وبعدها أصبح يتطاول علي في كل لقاء، وكان تصرفي معه بمثابة ردة فعل على تهجمه الدائم علي في كل مناسبة، وكان من المفترض أن يطوي تلك الصفحة، وإذا به يتهجم علي في برنامج "العراب"، ويقول إن ميادة وزنها زائد، ويتحدث بأسلوب سوقي لا يجب أن يتحدث به فنان رجل".

التصريح والتوسط والشيخوخة
تابعت ميادة هناك كثير من الفنانين لا يعجبونني، ولكنني لا أصرح في التلفزيون بعدم حبي لهم، مثلما صرح الرويشد الذي يبدو أنه يحتاج إلى طبيب نفسي، وخصوصا بعد فشل ألبوميه الأخيرين.

وأضافت هو يقول إنني أعيش على أمجادي الفنية، فلماذا لم يستطع الرويشد أن يغني كثيرا من أغاني ألبوميه الأخيرين في مهرجان "هلا فبراير" برغم أنه بين جمهوره الكويتي إلا أن ذلك لم يشفع له، وعاد ليغني من ألبوماته الماضية. أليس ذلك دليلا على اعتماده على أمجاده السابقة، وقد لاحظت ظهوره عبر معظم البرامج التلفزيونية، وفي العديد من القنوات لترويج ألبومه قبل الأخير، إلا أنه ألحقه بألبومه الأخير الذي كرس لفشل ألبومات الرويشد الأخيرة.

وحول توسط الرويشد لها لدى روتانا حتى تنتج لها قالت ميادة "أقول له مشكور على تلك الأخلاقيات وأنا لست في حاجة إلى واسطتك، ولو أردت الإنتاج لأنتجت لنفسي، ولكن الوضع الحاصل في الساحة الفنية حاليا لا يشجعني على تقديم أغنياتي؛ إذ اختلف الزمن، وأصبح من الصعب أن تجد أحدا يسمع للأغاني الطربية، كما في السابق، وأنا لدي 300 أغنية قدمتها في مسيرتي، كثير منها لم أطرحه عبر الكاسيت، وأبارك الرويشد حفلته الكبيرة التي لم يحضرها أكثر من 200 شخص في مهرجان قرطاج بتونس.

واختتمت ميادة بقولها "يبدو أن الرويشد بدأ مرحلة الشيخوخة، ولديه مشكلات نفسية، وأتمنى منه في ظل انحسار شهرته أن يبحث عن فنان في مستواه ويتهجم عليه، كما هو أسلوبه المعروف "خالف تعرف"، وأن يدع الفنانين الكبار الذين لن يستطيع الوصول إلى نصف شهرتهم، وليتعلم من الجسمي الذي لم يبلغ عمره الفني أكثر من 6 سنوات، ووضع له بصمة في جميع أنحاء الوطن العربي، في حين لم يستطع الرويشد -الذي لا يزال يجهل ضبط قراره وجوابه أثناء الغناء- من الوصول إلى بعض البلدان العربية.. ولماذا لا يتعلم من الفنانين طلال مداح، ومحمد عبده، وعبد المجيد، وراشد الأخلاق وفن التعامل مع الإعلام ومع الجمهور؟".