معلومات شديدة الأهمية والخصوصية لكل أنثى

تعتبر منطقة البظر لديك جزء لا يتجزأ من المتعة المرجوة خلال العلاقة الجنسية، لكن ما مدى معرفتك به؟ 
 
ليس بلغز فهناك بعض المعلومات الهامة التي يجب أن يكون لدى كل أنثى معرفة بها وهي فيما يلي:
 
1- يتراوح طول منطقة البظر من 3 إلى 5 بوصات
عندما تهتمين بمنطقة البظر، تركزين فقط على رأس البظر، أو الجزء بحجم حبة البازلاء الخاص بالمتعة الموجود تحت قشرة البظر، فأسفل الرأس هناك بناء يتراوح بين ثلاثة إلى خمس بوصات ينبع من الداخل على طول القناة المهبلية.
 
2- للمرأة منطقة عظمية أيضا
إنها أصغر حجما من المنطقة العظمية لدى الرجل، فمنطقة البظر تتكون من نفس أنسجة الانتصاب الإسفنجية مثل القضيب، وعند إثارتها يتدفق خلالها الدم ليصل إلى الأنسجة ويسبب تدفقها، ومن نقاط التشابه بين البظر والقضيب أن كلاهما يبدأ من الفرج وإذا كان الكروموسوم الثاني للمضغة هو Y فينمو البظر أطول ويصبح قضيب وتنمو الشفرة الخارجية داخل الخصيتين.
 
3- يعرف الجزء الخارجي للبظر بالسيقان أو الأرجل البظرية
تأخذ هذه الأرجل عظمة الترقوة وتمتليء بالدم عند استثارتها، وما يسميه الناس النشوة المهبلية يمكن أن تكون مفيدة جدا جدا لأن سيقان البظر يتم تنشيطها على طول جدران المهبل، وينصحك الخبراء بأن تمرري باطن أصبعك صعودا وهبوطا داخل الشفرين، ثم اضغطي على بشرتك وتلاحظين وكأن هناك اثنان من الشرايين المنتفخة فهاتين هما السيقان.
 
4- غطاء البظر نوع من الحماية
يعتبر البظر مثل الجزء الموجود في مقدمة القضيب لدى الرجل، فكري فيه كأنه الحارس الخاص لمنطقة البظر، للحفاظ على كل هذا النسيج الحساس في أمان بعيدا عن الالتهاب أو التهيج، وهناك جزع مباشرة أسفل غطاء البظر ليساعد على اتصال الرأس بالسيقان.
 
5- في البظر الكثير جدا من النهايات العصبية
يعتبر البظر محورا للمتعة، حيث توجد به ما يقرب من 8000 نهاية عصبية في هذا الجزء الصغير، أي بمعدل ضعف أو ثلاثة أضعاف أكثر عما يوجد في قضيب الرجل، لهذا على الرجل أن يفهم جيدا أهمية التعامل مع منطقة البظر بكل رقة، فعلى الزوجة ألا تخجل وتخبر زوجها أن تكون لمسته للبظر مثل تمرير ريشة خفيفة بدلا من الضغط عليها مثل الضغط على جرس الباب.

6- تحتاج معظم النساء إلى إثارة وتنشيط البظر
رغم عدم معرفة الأطباء بعدد الأعصاب الموجودة في الجدران المهبلية، لكنها ضئيلة جدا بالمقارنة مع الموجودة في منطقة البظر، حيث تحتاج معظم النساء إلى تحفيز وإثارة مباشرة له حتى تصلن لمرحلة النشوة، لكن تشعر العديد منهن بالسوء لأنهن لا تستطعن الحصول على النشوة بدونها، فليس عليك أن تشعري بالخوف أو الخجل إذا كان هذا ما تحتاجين إليه للوصول إلى النشوة.
 
7- البظر موجود للحصول على هزات جماع متعددة
على خلاف قضيب الرجل، يستطيع البظر الحفاظ على معظم الدم المدفوع بعد للشعور بنشوة الجماع، فرغم أنك قط تشعرين بنوع من الحساسية فور الوصول للنشوة الجنسية، إلا أنه يمكنك الحصول على هزات جماع متعددة وبسرعة لأنك في حالة تسمح بذلك.
 
8- يختلف حجم البظر من امرأة لأخرى
يختلف حجم البظر بشكل جوهري من امرأة لأخرى، فهناك بعض الجراحات التجميلية للفرج والتي يتم من خلالها تقليل حجم البظر لأسباب تجميلية.
 
9- للبظر ألوان متعددة جدا
يشبه البظر من الناحية التشريحية قوس قزح، فكل شيء به بداية من الغطاء الخارجي وحتى الرأس يمكن أن يتنوع لونه من امرأة لأخرى، فهناك ما يأخذ اللون الوردي حتى الأسود والأحمر، فبمجرد أن يكون حجمه طبيعي يكون اللون طبيعي أيضا.
 
10- يستمر البظر في النمو
يزداد طول البظر مرتان ونصف بعد أن تصلي لمرحلة البلوغ أي عندما تبدأ الدورة الشهرية في النزول، ويعني ذلك أنها تستمر في النمو، ويتوافق ذلك النمو بزيادة طفيفة من المتعة، والشيء المميز في البظر أنه يحتفظ برونقه ووظيفته في الشعور بالمتعة حتى وأنت تتقدمين في العمر.
 
11- دائما بحاجة إلى مزيد من المتعة
يحذر خبراء العلاقات من استخدام آلات المتعة، لأنها تجعلك غير راضية عن علاقتك بزوجك وستشعرين أنها غير كافية لك.
 
12- يحتاج البظر إلى بعض التمرينات
مثل أي جزء آخر في جسمك، فيجب تنشيظ منطقة البظر بطريقة تدفق الدماء بها للداخل والخارج، حيث ينص الأطباء ويخيروك إما أن تستخدميها أو تفقديها، ففي حالات نادرة يحدث للبظر ضمور بسبب نقص تدفق الدم به، وهي حالة نادرة يحدث خلالها للبظر انسحاب للداخل، ومن طرق الحفاظ على البظر في حالة صحية يجب عليك القيام ببعض التدليك له أو سحبه برفق للخارج للوصول لنشوة الجماع.