مقدمة حفل جوائز الأوسكار .. تبكي بالدموع دفاعا عن الشواذ !!

هاجمت الممثلة الكوميدية ألين ديجينير –بشدة- من وصفتهم بـ"الكارهين والمتحاملين" على الشواذ في برنامجها الحواري الشهير الذي يحمل اسمها بسبب واقعة مقتل مراهق شاذ، حتى إنها لم تتمالك نفسها وظهرت "دامعة العينين".


ألين ديجينير مقدمة حفل جوائز الأوسكار وحفل جوائز إيمي معروفة بأنها "مثلية" إذ اعترفت بأنها شاذة جنسيا في عام 1997 ، في خلال استضافة الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري لها في برنامجها الحواري Oprah Winfrey Show.

وكانت "ألين ديجينيز" دامعة العينين وهي تقدم برنامجها يوم الخميس 28 فبراير/ شباط، وهي تقص على المشاهدين قصة الفتى لورانس لاري كينج 15 سنة الذي قتل في إحدى مدارس أوكسنارد في كاليفورنيا لأنه شاذ.

فقد قام مراهق آخر يدعى براندن ماكنيرني 14 سنة بإطلاق النار على رأس كينج في الفصل الدراسي لأنه طلب منه قبلها بأيام أن يكون رفيقه في يوم "عيد الحب" 14 فبراير/ شباط الماضي. ويقول الشهود إن براندن شتم كينج ووبخه وسخر منه.

وتبعا لموقع "آى إنترتينمنت".. قالت ديجينير "أريدكم أن تبدؤوا في الانتباه إلى أنه كثيرا ما يتم السخرية من الشواذ وإطلاق النكات حولهم في الأفلام، ومثل تلك الرسالة وهي السخرية من شخص لأنه شاذ هي مجرد البداية".

وتابعت قائلة "الأمر يبدأ بالسخرية والضحك من شخص ثم الإهانة والسب، ثم الإساءة ثم الاعتداء البدنى عليه ثم قيام فتى مثل براندن بقتل فتى مثل كينج".

وأضافت "كينج لم يكن مواطنا من الدرجة الثانية وأنا لست مواطنة من الدرجة الثانية، فلا بأس من أن يكون الشخص "مثليا".

وامتدحت إليزا بيار-المديرة التنفيذية لـ GLSEN، وهى منظمة عالمية تهدف لمواجهة المتحاملين على الشواذ– ديجينير لتناولها مثل هذا الموضوع. وقالت "حين تقوم شخصية مثل ديجينير بطرح هذا الموضوع بتلك البساطة والجمال على العالم، فهى لحظة غير عادية من التغيير للثقافة".

ديجينير البالغة من العمر 50 سنة قامت ببطولة أفلام كوميدية مثل "الشخص الخاطئ " Mr Wrong وفيلم "رسالة الحب" The Love Letter وبالأداء الصوتي لشخصية "دوري" في فيلم الرسوم المتحركة "البحث عن نيمو" Finding Nemo.

كما قامت ببطولة مسلسلين تلفزيونيين، الأول بعنوان "أيلين" Ellen من عام 1994 إلى 1998 والثاني "عرض ألين" The Ellen Show من عام 2001 إلى 2002.

ويُذكر أن عددا من مشاهير والنجوم المثليين يخشون من الاعتراف بميولهم الجنسية الشاذة، خشية أن يؤثر ذلك على شعبيتهم ونجوميتهم ومنذ أشهر قليله اعترفت النجمة جودي فوستر بذلك بعد أن اطمأنت تماما على استقرار نجوميتها.