كيف يكون الطفل صداقات في مدرسته الجديدة

يمكن للبدايات أن تكون صعبة، ومن الطبيعي أن يجول ببال طالب قد بدأ للتو أو على وشك أن يبدأ مرحلة دراسية جديدة أو حتى انتقل لمدرسة أخرى العديد من الأفكار والتساؤلات، فتسأل نفسك: "كيف سأندمج في البيئة الجديدة؟ وهل يمكن تكوين صداقات كمثل التي كنت أحظي بها في المدرسة القديمة؟ كيف سأبدأ الحديث وجذب أطرافه هل بسؤالي لزميلي ببساطة "ما إسمك"؟، أم بالإنضمام إلى الزملاء في النشاط بعد إنتهاء اليوم الدراسي وليكن عرضي عليهم بلعب كرة القدم مثلا، أو حتى الإندماج معهم في الحديث كمجموعة"؟، على كل حال يمكنك أن تكون صداقات بجميع الأساليب السابقة  حينما تسنح الفرصة لأحدهم، ولتكن على استعداد فربما يتجاهل عرضك زميل فحينها لا تخجل ولا تنطوي بل استدر وجدد العرض على شخص آخر، فليس الجميع ودودين ومحبين مثلك.

 

ولتعرف الخطوات المثلى وبعض النصائح لتكوين صداقات جديدة في مدرستك وعامك الدراسي الجديد بسهولة طالع ما يلي، نصائح للتعرف هلى أصدقاء جدد في مدرستك الجديدة

 

ينبغي ألا تتوتر وينبغي أيضا أن تترك العصبية جانباً خذ نفساً عميقا وتفاءل فالمدرسة ليست مكان للتعذيب وزملاؤك صبيان وصبايا من نفس عمرك فغالبا ما ستجد الكثير من الأمور المشتركة بينكم، ولكن تذكر ألا تحكم على أحد قبل أن تتعامل معه شخصيا لتعرفه.

 

لا تتغير ولا تحول نفسك لشخص آخر في محاولة لجذب إنتباه أو مصادقة أحدهم، وعليك أن تعرف أن الأصدقاء الحقيقيون هم من يشتركون حتى ولو في أحد الصفات والطباع وإن لم يتقبلك شخص بطباعك كما أنت فلا جدوي من مصادقته على الإطلاق لأنه لن يصادقك أنت بل من تتقمصه فحسب.

 

لذا كن نفسك ولا تسعى لإرضاء أحد على حسابك أنت شخصيا لأنها حتما بداية خاطئة.

 

ينبغي أن تعود نفسك على إتباع روتين نظافة لا ينقص منه عنصر واحد وذلك من أجل أن تصير شخص جذاب لا يدير إليك أحد ظهره، فالنظافة الشخصية أمر مهم للغاية ومنظرك ورائحة جسدك وفمك يعبر عنك حتى دون التفوه بكلمة.

 

- لتعرف أن لا أحد من زملائك سيرحب بالحديث معك إن كان فمك يصدر منه رائحة غير محببة/ كريهة، وحتى أن الإقتراب منك سيكون من رابع المستحيلات نتيجة رائحة الجسد وهي العرق، لذا واظب على تفريش / غسل أسنانك يومياً في الصباح وقبل الذهاب للمدرسة وحتى لدى تناولك الفطور فتناول بعده حبة واحدة من معطرات الفم فيما يسمى بـ (البونبون).

 

- احرص على الإستحمام يومياً مع تطبيق مستحضر مزيل التعرق تحت الإبطين، وإن كنت تمر بمراحل البلوغ في مراحل دراستك الإعدادية أو الثانوية فاحرص على حلاقة الشعر الذي ينمو تحت الإبطين لأنه يخبيء بداخله الكثير من البكتيريا التي تتفاعل مع تعرقك.

 

- نظافة شعرك أمر ضروري، ونظافة ملابسك (الزي المدرسي (فاحرص على هندامك بشكل عام .

 

إتصال العينين مع إبتسامة خفيفة لدى تمشيك في قاعة أو فناء المدرسة كافيين بقطع وإختصار شوط طويل من الوقت في الكلام والتعريف بنفسك.

 

تذكر ألا تتمشي في المدرسة وأنت مثبت عينيك على الأرض وكأنك تبحث عن شيء وقع من جيبك، وأيضاً لا تمشي ناظرا في الفضاء  رافعا ذقنك لأعلى كمن يتأمل، بل احرص على أن تبقي عينيك في إتصال معتدل مع وجوه الأشخاص من حولك فإن رأيت عيون ترحب بك حتى ولو دون كلمة فبادر أيضا بالترحيب المنطوق مع البدء في إفتتاح محادثة تعارف متبادلة الأطراف.

 

وللتسهيل عليك في فتح المحادثة فيمكنك السؤال "كيف هو الطعام في كافيتيريا المدرسة"؟  وبعد الإجابة إبدأ في تعريف نفسك) إسمك ومن أي مدرسة أتيت وفي أي صف أنت، ثم دردشة حول المدرسة الجديدة).

 

هل ترغب في أن يناديك أحدهم بإسم غير إسمك أو ينساه لدى مقابلتك؟ بالطبع لا، فمن يرغب في أن ينساه أحد!، كذلك عامل الناس واحرص على تذكر أسماء زملاءك وركز لدى مناداتك وحديثك لهم فتذكر الأسماء وحده في بداية التعارف يعد لطفا وذوقا كبيراً والنسيان يعني عدم الإكتراث.

 

لا مانع إن أعجبك حذاء أو حقيبة زميلك المدرسية أن تعبر له عن رأيك بالإعجاب بذوقه في الإختيار، فالمجاملة والإطراء المعتدل له مفعول السحر في نفوس البشر.

 

لا تجلس في خآر صف في حجرة/ فصل الدراسة بحيث لا يلمحك أحد ولا يمكنه التعرف عليك بل اندمج في وسط زملاءك في وسط الصفوف حيث يمكن للجميع أن يلحظ وجودك وأن تشترك في المحادثات.