رسائل مخيفة من العالم المجهول قد تصلك عمدا

هناك الكثير من الأمور التي لم يستطع الإنسان أن يجد تفسيراً لها، وتظل عالقة بين الماضي والحاضر كلغز محير، فعالمنا الذي نعيش فيه ليس هو الوحيد الموجود في الكون، إنما هناك عالم خفي، لا نستطيع أن نسيطر عليه، لكنه يملك القوة للتواصل معنا، بل وفي بعض الأحيان يحاول ذلك من خلال بعض الرسائل الغريبة المخيفة التي يرسلها لنا، ولا نعلم هل علينا الرد، وإذا كان كذلك كيف يمكننا أن نجيب على رسائله لنا، فهيا بنا ندخل هذا العالم من خلال بعض الأحداث الغريبة التي وقعت مع أناس سوف يقصوها علينا لنأخذ منها عبرة وحذر.
 
رسالة من الماضي:
لقد قمت بعمل بحث على الإنترنت ووجدت قليلاً من الآخرين الذين حدث معهم ذلك، لكنهم ما زالوا لا يعرفون كيف يفسرون ما حدث.
 
التفاصيل:
يحكي صاحب القصة أنه استلم رسالة إلكترونية في شهر نوفمبر من عام 2010 على حسابه الخاص على جوجل، ولم يكن لها عنوان أو محتوى، ولا يمكنه حتى فتحها أو حذفها وظلت موجودة في حسابه ضمن أرشيف الرسائل حتى يومنا هذا، وأنه بحاجة إلى العثور عليها وتصويرها لذا يمكنك أن تعثر عليها بنفسك، على أي حال، كان الجزء الأغرب في هذه الرسالة هو أن تاريخ البريد كان في 31 من ديسمبر عام 1969، فهل فهمت المقصود؟ويكمل أنه في ذلك التاريخ كان يبلغ من العمر 3 سنوات ولم يكن بوقتها رسائل ترسل عبر البريد الإلكتروني أو حتى إنترنت، والمعروف أن طوابع تاريخ الرسالة يتم إنشاؤها عن طريق برامج للكمبيوتر مسؤولة عن ذلك، فحاول حتى أن تغير تاريخ رسالة معينة، بالطبع لن تستطيع، لأنه يظهر لك بمجرد الضغط على ذر الإرسال.
 
وأغرب ما في الأمر أن عام 1969 كان أول تواصل لي بعالم المجهول أو العالم الخفي، ويبدو لي أن هذا الغريب قد أخذني على سفينته الفضائية وأراد أن يريني شيئاً لطيفاً، وقال لي أرسل لنفسك رسالة على هذه الآلة هنا وستصلك عندما يكون لديكم مواكبة في التكنولوجيا بها.
 
ضوضاء غريبة:
يحكي صاحب القصة أنه ذات مرة كان يبلغ من العمر 12 عاماً، وكان جالسا يستخدم الكمبيوتر ثم فجأة سمع تلك الضوضاء التي كانت قادمة من الطابق السفلي لمنزله، فقرر أن يتجاهلها، وعندما ذهب لغرفته كانت كل الأنوار مضاءة، والتلفاز يعمل وبعد ذلك وقع في النوم، ثم استيقظ ليجد كل شيء مغلق، ثم عندما كان يستعد لأخذ هاتفه تذكر أنه كان في حجرة المعيشة لذا جرى بسرعة وتعثر وبدأ في البكاء لأنه لم يكن يعلم أين هو في منزله، ثم فجأة سمع نفس الضوضاء الغريبة مرة أخرى، وحصل على هاتفه ثم أبلغ الشرطة بذلك.
 
وعندما وصلت الشرطة قال الضباط، هل من أحد بالداخل، هل هناك أحد بالداخل؟ من فضلك أخرج وإذا لم يكن هناك أحد سوف أجدك وأطلق عليك الرصاص، ثم سمعت ضوضاء قادمة من الطابق السفلي مرة أخرى، وخرج الضباط قائلين إنهم لم يتمكنوا من إيجاد أي أحد، وطلبوا الإذن منه حتى يفتشوا غرفته والطابق السفلي، ثم أجابهم بالموافقة.
 
بعد أن قام الشرطيون بتفتيش الطابق السفلي وجدوا هذه الكلمات: "ستموت عاجلا أم آجلا"، وكانت هذه الكلمات مكتوبة بالدم، شعر هذا الشخص بالرعب وبدأ يتصل بوالدته، لكنها لم تجب، ثم خطرت للضابط فكرة بأن يأخذ هذا الشخص إلى والديه، وعندما وصل إليهم، بدأ يبحث فيما حدث له، ليكتشف أن قصته كلها ليس بها ولا شيء واحد صحيح، ومازال يشعر بالخوف منذ ذلك الوقت
 
تحكي هذه الإنسانة إنها بمجرد انتقالها مع زميلة الغرفة "ستيفاني" كانتا صديقتين مقربتين جدا واستمتعا بوقتهما معا، وفي ذات يوم كانا يقودان السيارة على الطريق السريع، وكانت الفتاة جالسة بجوار زميلتها التي تقود، لم يكن هناك حوار بينهما إنما يستمتعان بالجولة فقط والجو، كانت تفكر بتركيز بأن تشتري سيارة، وكانت تسيطر على عقلها هذه الفكرة، وأثناء انشغالها بالتفكير، سألتها صديقتها "ستفياني" ما نوع السيارة التي ترغبين في شرائها؟ سألت هذا السؤال كما لو كانت الفتاة تتحدث إليها في هذا الأمر، لكن الحقيقة لم يكن هناك أي حوار خلال هذه اللحظات.
 
توجهت الفتاة إلى "ستيفاني" وهي لا تصدق نفسها قائلة: "لماذا سألتيني هذا السؤال؟ فردت ستيفاني قائلة: " لأنك كنت تتحدثين معي للتو عن شراء سيارة"، وكان ردها يبدو كما لو كنت مجنونة عندما سألتها، ثم ردت عليها أنها لم تقل أي كلمة بخصوص السيارة، إنما كانت جالسة بجانبها تفكر في الحصول على سيارة جديدة وحقا لم تقل أي شيء بخصوص هذا الأمر، منذ ذلك اليوم لم تعد "ستيفاني" تصدق صديقتها، لكن الفتاة مازالت تؤكد أنها لم تقل شيئاً.
 
الخروج من الجسم:
مازالت تعيش مع ستيفاني ثم حصلت على صديق شاب يمارس رياضة التأمل، فبدأت تذهب معه بصفة أسبوعية إلى جلسات التأمل هذه مع مجموعة من الأشخاص الطيبين جدا، على أي حال، إقترحت مجموعة منهم عليها أن تقرأ كتاب كبداية عن امرأة تتذكر حياتها السابقة في مصر وكان كتاباً لطيفاً يحفز على القراءة.
 
وعندما كانت في غرفتها مع صديقها شون وكان الوقت منتصف النهار كانت تخبره عن الكتاب وكم أنها شعرت بتواصل كبير مع تجربة تلك المرأة المذكورة في ذلك الكتاب، وكانت واقفة في منتصف الغرفة في هذا الوقت وهي في كامل قواها العقلية تؤكد أنها لم تكن ثملة أو مخدرة، وخلال حديثها معه بدأت تشعر وكأنها ترتفع بعيدا عن الأرض، وبدأت رؤيتها للأرض تبعد وتبعد حتى شعرت وكأنها تحلق 2 قدم عن الطبيعي، وكأن رأسها قريبة جدا من السقف وأنها فتاة قصيرة، وعندما نظرت لأسفل تمكنت من رؤية قدميها يبعدان عن الطبيعي وحاولت وصف هذا الشعور لصديقها شون، وبمجرد أن بدأت في إخباره شعرت وكأنها تعود مرة أخرى إلى جسدها، وتصفها بأنها كانت تجربة رائعة عن ما يمكن تخيله، كما تؤكد أنها حدثت بالفعل.