رواندا تتصدر تمثيل المرأة في البرلمان والسعودية وعمان بذيل القائمة

أظهرت دراسة جديدة الجمعة 29-2-2008 أن النساء شغلن أماكن أكثر في البرلمانات والحكومات في شتى أنحاء العالم خلال السنوات الثلاث الماضية، ولكن مسؤولين قالوا: إن التقدم بطيء، وإنه لن يعجله سوى تطبيق نظام الحصص.


وأشارت "خريطة العالم للنساء في السياسة 2008"، والتي نشرت في الأمم المتحدة، إلى أن رواندا تتصدر قائمة التمثيل النسائي في البرلمان بنسبة تبلغ 49 في المائة تقريبا، وفي المؤخرة تأتي السعودية، وقطر، وسلطنة عمان.

وكشفت الدراسة أن نحو 18 في المائة من النواب في العالم نساء، وأن 16.1% في المائة من المناصب الوزارية تشغلها نساء. ويمثل الرقمان زيادة بنسبة اثنين في المائة عن دراسة نشرت عام 2005.

وقال أندريس جونسون، الأمين العالم للاتحاد البرلماني الدولي الذي يتخذ من جنيف مقرا له في مؤتمر صحفي: إن "النساء يواصلون كسب أرض في السياسة، ولكنه تقدم بطيء للغاية".

وحسب حصة التمثيل النسائي في البرلمان، جاءت السويد في المركز الثاني بنسبة 47 في المائة، ثم فنلندا في المركز الثالث بنسبة 41.5%. ومن ضمن الدول التي احتلت المراكز الأخيرة بالقائمة؛ نظرا لغياب النساء عن البرلمان، جزر ميركرونزيا، وجزر سلومون.

وأشارت الخريطة التي أعدها الاتحاد البرلماني الدولي والأمم المتحدة إلى أنه لأول مرة توجد دولتان هما: فنلندا، والنرويج تولت فيهما النساء أكثر من نصف المناصب الوزارية.

وعلى الرغم من هذا التقدم، قال جونسون: إنه بهذا المعدل لن تتحقق المساواة بين الجنسين في البرلمان قبل عام 2050. وأكد خلال المؤتمر الصحفي أن نظام الحصص يحدث اختلافا قائلا: "إذا نظرتم إلى إحصاءات الدول التي تبلي بلاء حسنا، نجد أنها طبقت شكلا ما من نظام الحصص".

وشدد جونسون على أنه يمكن فرض مثل هذه الأنظمة على مستوى الدولة، أو على المستوى الحزبي.