شاهد أغرب وأفظع أشكال الوشم على الإطلاق

رسم الوشم هو جزء أصيل من بعض ثقافات وتقاليد بعض الشعوب منذ قديم الزمن، ولم يتوقف رسم الوشم أو التاتو في أي وقت أو حقبة زمنية مضت وحتى وقتنا الحاضر، مع التنوع في رسوماته وأشكاله ومع إدخال بعض الزخرفات به وتلوينه أيضاً، وليس بالغريب على الإطلاق أن تجد شخصا (رجل، أو امرأة) وقد دق وشماً على شكل طائر أو حيوان مفضل أو قوي، وحتى رمز لأي من الرموز التي تجد مدلولاً لديه، حتى أن هناك من يرسم وجوهاً لأشخاص آخرين، وحتى أبيات الشعر وجدت طريقها للتاتو.

 

كل هذا لا يجد البعض غرابة من تقبله بل قد يبدو في الكثير من الأحيان جميلاً عندما يضعه الرجل على ذراعيه القويتين أو عندما تتجمل به النساء في بعض مناطق الجسم الأكثر إثارة، أما الغريب والذي قد لا يحمل تفسيرا هو لماذا قد يلجأ البعض لتغطية أجسامهم بشكل كامل أو شبهه بالأوشام حتى يبدون وكأنهم معرض للرسوم! وحتى أن هناك إبتكارات شاذة تدعوك للتعجب وغالباً للنفور..

 

على الأرجح أنك لم تكن تعلم عن تاتو اللسان من قبل، فكيف يعقل أن يرسم التاتو على اللسان! حقاً إنه لغز وسيظل كذلك لأنه ليس من المعقول أبداً أن يتم تثبيت لسان أحدهم خارجاً للرسم عليه لساعات طويلة، ولكنه قد حدث فعلاً.

 

يبدو أنها أكثر صيحات الوشم جنوناً فقد انتشرت تلك الأيام موضة التاتو على الرأس، ولكن أن يرسم أحدهم الوشم في مؤخرة رأسه ليبدو وكأنه أُردي بالرصاص في دماغه وجوفت جمجمته من مخه بشكل دموي! هذا من أفظع وأبشع ما يكون وليس هناك أي ميزة أو جمال به.

 

من المعتاد أن يرتدي البعض من محتفلي الهالوين الأقنعة المخيفة إلى حد ما احتفالا بالهالوين، أما عن رسم التاتو وتغطية تلك السيدة وجهها بشكل كامل به فهو أمر غريب ولا يصدق فيما يسمى بوشم ميامي Miami tattoo.

 

- تخويف الأطفال الصغار.

 

- تجنب التعاقد والعمل لأي نوع من الوظائف والأعمال التي يتقاضى أجر مقابلها (كسب العيش).

 

- ألا يدخل في علاقة مع إمرأة ولن يقيم علاقة جنسية، إلى الأبد.

 

بصرف النظر عن وشم الزواحف الذي غطى كامل جسم هذا الرجل الذي يدعى إريك سبراج Erik Sprague الملقب بـ"الرجل السحلية" – فهو بالفعل ماض في مهمته لتحويل نفسه إلى سحلية وقد أنجز من أجلها الكثير من التعديلات الفعلية على جسمه أي ليس الأمر مجرد رسم تاتو فحسب، بل أنه برد وشحذ أسنانه وقام بتشكيل لسانه بالجراحة إلى جانب زرع السيليكون في بعض المناطق في وجهه مثل الحواجب.

 

وإذا كان هناك أي تساؤل لهذه القصة المثيرة للقلق، فالإجابة هي أن السيد سبراج يفعل ذلك الأمر الغريب والعجيب من أجل لقمة العيش، فهو عضو هام في الكرنفالات.

 

رغم أنها قد تخطت الخمسين من عمرها وصارت جدة إلا أنها لم تستطع أن تقاوم حبها وشغفها لرسم التاتو، ولكن يبدو أنها بالغت في حبها له حتى أنها حلقت شعر رأسها تماماً واستبدلته برسومات عن ورود ملونة وفراشة ضخمة تتمركز وسط النقش في مقدمة رأسها، والأغرب من جميع ذلك أنها لم تكتف بالرسم على رأسها الحليق فقط بل رسمت النصف العلوي من جسدها شاملاً نهديها بالكامل وغطت جسدها تماماً بتلك النقوش الوردية الدقيقة.