اكتشفي البيض الصحي من غيره من لون الصفار

 

1- طريقة اختبار صفار البيض لتطمئن على صحتك وعائلتك. 

 

2- معرفة الفرق والحقيقة بين ألوان القشرة الخارجية التي يختلف بها البيض.

 

3- التعرف على أفضل بيئة يربى فيها الدجاج لينتج بيضاً كامل الغذاء.

 

- إذا كان البيض ذا صفار برتقالي داكن اللون فهذا يعني أن الدجاجة التي أنتجت هذا البيض أكلت طعاماً صحياً وتربت في بيئة طبيعية مع ما يكفي من أشعة الشمس، وهذا هو السبب في خلق هذه البيضة الآمنة والصحية.

 

- من ناحية أخرى إذا كان صفار البيض أصفر اللون ينتمي لدرجات الأصفر الفاتح فهذا معناه أن الدجاجة تستهلك المواد الغذائية غير الصحية وتربى في مكان لم يزود بما يكفي من أشعة الشمس؛ إذن فالبيضات التي تنتجها غير صحية وليست عضوية وبالتالي لن تستمد أنت منها كامل الفيتامينات والفوائد.

 

- هناك من يفضل تناول البيض ذى القشرة البنية اللون والمعروف في مصر بـ (البيض الأحمر) معتقداً أنه صحياً أكثر من غيره، وهناك آخرون يفضلون تناول البيض الأبيض لاعتقادهم بأنه هو الأفضل.

 

ولكن هل هي حقيقة أن لون القشرة الخارجية له تأثير على مدى كون البيضة صحية أو غير صحية أو حتى ذات قيمة غذائية أقل أو أكثر من غيرها؟ أم أنه مجرد لون لا أكثر أو أقل؟

 

- والإجابة أن لون القشرة الخارجية للبيضة هو مجرد لون فقط ليس له تأثير على المكون الداخلي ومدى صحته أو حجم قيمته الغذائية وإنما هو فقط مجرد انعكاس لسلالة الدجاجة، حيث إن الدجاج ذا العرف الأحمر الباهت والريش الأبيض اللون يضع بيضات بيضاء، أما الدجاج ذو العرف الأحمر والريش الأحمر، البني والأسود الداكن يضع بيضات بنية اللون.

 

- هناك دراسة أجريت في جامعة ولاية بنسلفانيا ونتج عنها أن الدجاج الذي تربى في المراعي وعاش في الهواء الطلق وتعرض للشمس بطريقة كافية وتناول طعام المراعي كالعشب الأخضر وحشرات الأرض يحتوي البيض الذي ينتجه على مستويات أعلى من فيتامينات e، a ، d وفي بعض الحالات يحتوى على دهون أوميغا 3 .

 

- أما بالنسبة للدجاج الذي تربى في المزارع المفتوحة وتناول طعامه عضوياً بالكامل؛ فبيضه بالفعل يحتوي على قيم غذائية عالية، ولكن بالمقارنة مع دجاج المراعي المتناول للحشائش فالأول هو الأعلى من ناحية القيمة الغذائية.