كيف تتصرف إذا شعرت بالغثيان والرغبة في التقيؤ؟

من المحتمل أن يشعر أي شخص برغبة في التقيؤ لأسباب متعددة وفي ظروف مختلفة، فقد تنتاب المرأة رغبة في التقيؤ لظروف حملها مثلاً وخاصة في الثلث الأول منه، وهناك من يعاني من حالة دوار البحر حال ركوبه له، وأيضاً من يعاني من حالات الدوار التي ينتج عنها الشعور بالرغبة في التقيؤ نتيجة لركوب السيارة أو الحافلة وقد يكون السبب الدوار الناتج عن حركة المركبة التي يستقلها الفرد أو حتى لتنشق العوادم الناتجة عنها، ومن المعلوم أن هناك حالات غثيان وقيئ تنتج عن الإصابة بأحد الأمراض الموسمية مثلاً كالبرد وبالأخص الذي يصيب المعدة وأيضاً التهابات الجهاز الهضمي المعروفة بـ (التسمم الغذائي). 
 
وفيما يلي سنتناول الأسلوب المثالي للتعامل مع الشعور بالغثيان والرغبة في القيئ الناتج للعديد من الأسباب، فطالعوا ما يلي للتعرف على المزيد من التفاصيل:
الحلول المثالية للتعامل مع الشعور بالغثيان.
 
1- ركوب السيارة 
- في حال ركوبك للسيارة وتركيزك في قراءة الجريدة أو إحدى الكتب ومن ثم شعرت بالغثيان والدوار فعليك التوقف على الفور عن القراءة وكلما توقفت مبكراً ولم تعاند هذا الشعور المتعب كلما انصرفت عنك تلك الحالة وصارت أخف وطأة، فالسر هنا يكمن في أن التركيز في شئ بعينه أثناء حركة السيارة كفيلاً بجعلك تشعر بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
 
- إذا كنت تقود سيارتك وصادفك هذا الشعور الرهيب فعليك بإيقاف السيارة لأخذ دقائق للراحة ولاستعادة التوازن ولا تقم بإدارة المحرك إلا إذا شعرت بأنك في حال أفضل وانك استعدت توازنك وقد زال عنك الدوار تماماً.

2- تنشق بعض المستحضرات المعالجة
هناك عدد من الدراسات أثبت أن تنشق أبخرة كحول الإيزوبروبيل isopropyl alcohol  تعمل على تهدئة الشعور بالغثيان بل وصرفه تماماً، وبالإضافة لذلك فهناك أيضاً محلول ملحي معالج عديم الرائحة، وقد كانت هناك مقارنة بين المستحضرين المعالجين وثبت أنهما فعالان وبنفس المستوى غير أن المحلول الملحي عديم الرائحة لذا فقد يفضله الكثيرون عن الآخر، أما عن طريقة استخدام كليهما فتتم عن طريق تنشق أحدهما ببطء على أن يكون التنفس في صورته الطبيعية وهي بأن يكون الشهيق من الأنف ثم الزفير عبر الفم ولكن كل ما هنالك أن الأمر يحدث بطريقة بطيئة نوعاً ما عن حركة التنفس المعتادة حتى تمتلئ الرئة بالمادة المعالجة قدر الأمكان.
 
3- الزنجبيل وفيتامين B6
الزنجبيل يعد علاجاً طبيعياً وفعالاً جداً لوقف حالة الغثيان والشعور بالرغبة في التقيؤ التي قد تنتاب الفرد في أي وقت، كما أن فيتامين  B6 فعال أيضاً للغاية لأنه يستطيع أن يعمل كمضاد للغثيان، على أن تكون مقدار جرعة الزنجبيل 1 جرام، أما فيتامين B6 فمقدارها 10 ملليجرام.
 
ملحوظة: لا يجدر بالمرأة الحامل أخذ أي من نوعي العلاج السابقين (الزنجبيل، المكمل الغذائي) في حال شعورها بالغثيان والرغبة في التقيؤ نتيجة للحمل لأن أيهما لم يثبت أنه آمن تماماً بالنسبة للحامل، لذا فعلى المرأة استشارة الطبيب.