احد المهويسين يحاول قتل طليق مادونا بعد اتهامها بخيانته

حاول أحد مهووسي النجمة العالمية مادونا قتل زوجها المخرج البريطاني جاي ريتشي أثناء تصويره فيلما جديدا في مدينة مانشستر البريطانية.


وأفادت صحيفة "ميرور" البريطانية الشعبية بأن ريتشي كان على بعد خطوات من الصبي المهووس بمادونا، والذي اقتحم موقع التصوير شاهرا سكينا طوله حوالي 30 سنتيمترا، صارخا: "أين جاي؟ سأقتله".

وبينما حاول حراس الأمن إيقاف المعجب المراهق، صرخ في وجههم: "أنا أكبر عاشق لمادونا.. سأقتل جاي".

وتمكن الصبي المهووس /16 عاما/ والذي كان يرتدي ملابس سوداء، من الوصول إلى الموقع الذي يقوم فيه ريتشي /40 عاما/ حاليا بتصوير فيلمه الجديد "شارلوك هولمز".

ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله: "كان الصبي يصرخ /أنا أحب مادونا/.. لقد كان الأمر مخيفا.. بدا لأول مهلة كمزحة سخيفة، وسريعا أتضح أنه يحمل السكين.. لم يكن يمزح".

وأضاف المصدر: "لحسن الحظ أن أربعة من حراس الأمن وضابطي شرطة كانوا في الموقع وتمكنوا من السيطرة عليه (الصبي).. جاي كان شديد الاستياء، فإنه استأنف التصوير وكأن شيئا لم يكن".

انفصال وفضائح
يأتي هذا الحادث بعد إعلان مادونا (50 عاما) وزوجها أعلنا مطلع الشهر الماضي أنهما قررا الانفصال.

ومنذ ذلك الحين وهما يتبادلان الاتهامات حول مسئولية كل منهما عن المشاكل التي أدت إلى انهيار حياتهما الزوجية.

كان مصدر مقرب من نجمة البوب الأمريكية قد حمل مذهب "الكابالا" اليهودي وعلاقة مادونا بنجم البيسبول الأمريكي أليكس رودريجز مسؤولية وقوع الطلاق بين الزوجين مؤخرًا، وذلك بعد 8 أعوام من الزواج.

وقال المصدر لموقع مجلة "بيبول" الأمريكية: إن الطلاق بين الزوجين كان قادمًا لا محالة منذ وقت طويل، مشيرًا إلى أن أهم أسباب وقوعه اعتناق مادونا لهذا المذهب اليهودي الذي ينبذه كثيرٌ من الحاخامات، وعلاقتها الغريبة برودريجز، التي وصفها بأنها علاقة روحية وعاطفية ورومانسية.

كما ذكرت مصادر صحفية أخرى أن مادونا وريتشي توصلا إلى تسوية مالية لطلاقهما تقدر بمبلغ 60 مليون دولار، تدفعها مادونا لزوجها السابق.

كما اتفقا على تفاصيل حضانة الأبناء الثلاثة عقب التوصل إلى تسوية مالية.

يشار إلى أن مادونا لديها ثلاثة أبناء هم لورديس /12 عاما/ ابنتها من علاقة سابقة، وروكو/ سبعة أعوام/ ابنها من ريتشي، وابنهما بالتبني ديفيد باندا /ثلاثة أعوام/.