التهابات الرحم : كيف تتجنبين الاصابة بها؟

يعاني عدد كبير من النساء من التهاب الرحم نتيجة إهمال نظافة المنطقة الحساسة الحميمة، خصوصاً بعد العلاقة الحميمة، ما يؤدي الى تراكم البكتيريا وصعودها الى الرحم عن طريق المهبل وعنق الرحم.
 
وتتعدد اسباب الاصابة بالتهابات الرحم، ويمكن تلخيصها بالتالي:
- البكتيريا الناجمة عن اهمال النظافة الشخصية، خصوصاً الكلاميديا والسيلان.
 
- استخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل.
 
انتقال الامراض التناسلية والزهرية.
 
- استخدام الدوش المهبلي الذي لا يراعي معدل الحموضة فتنتقل الكائناتالحية الطبيعية الى الداخل، وصولاً الى الرحم.
 
- انتقال البكتيريا من غرف العمليات بعد الولادة او الاجهاض.
 
وتجدر الاشارة الى ان العوارض لا تظهر في المراحل المبكرة، بل في المراحل المتقدمة، وتشمل الشعور بالم اسفل البطن والحوض، أو افرازات مهلبية كثيفة مصحوبة برائحة مزعجة، أو نزيف حيضي غير طبيعي، او الشعور بألم اثناء العلاقة الحميمة، وصعوبات في التبول.
 
وغالباً ما يتم علاج التهابات الرحم عن طريق المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب المتخصص، وفي بعض الحالات المتقدمة تكون الجراحة ضرورية، وفي كلا الحالتين يجب عدم اهمال العلاج لتفادي المضاعفات، ومنها تأخر الحمل والحمل خارج الرحم والعقم احياناً.
 
وتلعب الوقاية دوراً مهماً ايضاً من خلال الحرص على النظافة الشخصية، خصوصاً المنطقة الحساسة، واستخدام الغسول النسائي باستمرار لتجنب تراكم البكتيريا والجراثيم. تعرفي علىالقواعد الصحية لنظافتك.