الطريقة الصحيحة لتنظيف سرة البطن

إذا تم إهمال نظافة السرة تنمو بداخلها زوائد تتحول لتكون مزيجا من البكتيريا والوسخ والتعرق وبقايا الصابون والمنظفات والوبر، لدرجة أن بعض الناس تذهب إلى الطبيب ولديهم شك أنهم مصابون بسرطان الجلد، ثم يكتشفون أن ما لديهم مجرد سنوات من الوسخ المتراكم، لذا يجب تنظيف سرة البطن مثل أي جزء من أجزاء الجسم، وإلا يعرض الشخص نفسه لنمو الروائح الكريهة والعدوى والتهابات الجلد، ويقترن ذلك غالبا باحمرار وحكة وجلد أجرب، خاصة إذا كان لديك ثقب في السرة.

 

وفي حالات نادرة تتكون بعض الحصوات مثل الكتل داخل السرة لملئها بالكامل مع إصابة بالعدوى والالتهابات المتقرحة، وتسمى "omphaloliths  و omphalith و omphalokeratolit أو umboliths.

 

وحتى لو ظهرت الاتساخات خارج السرة فهناك احتمال وجود اتساخات أكثر مما تعتقد، حيث تحتوي السرة العادية على 67 نوعا مختلفا من البكتيريا وهذا وفقا لبحث من جامعة ولاية شمال كالرولينا.

 

- الاستحمام البسيط.

 

- تنظيف السرة من الداخل لإزالة بعض الجراثيم والشعر.

 

- استخدام قطنة تحتوي على صابون أو ماء أو كحول لتنظيف السرة من الداخل مرة كل أسبوع.

 

- وإذا كانت لديك زوائد خارجية للسرة سواء ولدت بها أو حدثت بسبب تمدد البطن من الحمل فيفضل استخدام قطعة من القماش بالصابون.

 

لسوء الحظ، إذا وصلت حالة السرة لدرجة يصعب التحكم بها بمعنى أنك لا تستطيعين السيطرة على ما بها من رائحة كريهة أو عدوى بتنظيفها بنفسك، فأنت بحاجة إلى التوجه للطبيب الباطني أو طبيب الجلدية لعمل اللازم.

 

 

- ماء.

 

- زيت الطفل.

 

- بيروكسيد الهيدروجين.

 

- كحول للتنظيف.

 

- نوع آخر من الأدوية القابضة.

 

ثانيا: غمس القطنة داخل نوع المنظف المستخدم والبدء في عمل مسح داخل السرة بلطف مع الحرص على عدم فرك داخل السرة بقوة.

 

ثالثا: إذا كانت هناك اتساخات مازال داخل السرة يجب تكرار عملية التنظيف لمرة أو مرتين وبعد الانتهاء يجب عمل مسحة نظيفة مع إخراج أي بقايا لمحلول التطهير موجودة في السرة، والحرص على إزالة أي أثر للمحلول المستخدم.

 

رابعا: إن كانت السرة جافة فيجب استخدام بعض المضاد الحيوي المخصص للعدوى البكتيرية في منطقة حول السرة مع عدم إدخالها في السرة.

 

خامسا: إذا كان لديك ثقب في السرة فيجب إخراجه ونقع السرة في ماء مالح، وأنت بذلك تخلق بيئة مقاومة للبكتيريا المسببة للالتهابات.

 

- يجب تجفيف السرة جيدا وبحرص بعد الاستحمام.

 

- العلم بأن وجود الكثير من الماء والرطوبة داخل السرة يعمل على نمو المزيد من البكتيريا الضارة.

 

- بما أن السرة مكان لنمو أكثر من 1500 نوع من البكتيريا الصحية فنحن لا نريد أن نعرضها للتداخل مع البكتيريا الضارة.

 

- تذكر أنه ليس من الضروري تنظيف السرة بشكل منتظم، إنما يجب أن يكون ذلك مع الاستحمام واستخدام نوع فعال من الصابون حول منطقة السرة.

 

- السرة ليست مثل الأسنان فهي لا تحتاج إلى رقابة مستمرة، وهي مثل الأخ الذي يفضل أن تتركه في مكانه طوال اليوم ليعد وجباته بنفسه.