بسبب أجهاض صديقته .. الأنتربول يطالب الجزائر بتسليم"الشاب مامي"

وجه الأنتربول طلبا رسميا الي الجزائر ليسلم اليه مغني الراي الفرانكو – الجزائري  الشاب مامي، وذلك بعد اصدار العدالة الفرنسية لمذكرة ايقاف من اجل تسليمه الي السلطات الفرنسية، وذلك وفقا لمااعلنته جريدة النهار الجزائرية .


وحسبما جاء في جريدة "آرابو فون ":لقد تم تسليم طلب المنظمة الدولية  الانتربول الي الادارة  القومية للأمن الجزائري و الذي ابلغ بدوره وزارة العدل.

وابلغت وزارة العدل بدورها النائب العام بمنطقة صيدا (جنوب غرب  الجزائر )، حيث يقع منزل عائلة الشاب مامي الذي يقيم حاليا بالجزائر . إلا ان المصادر الجزائرية لم تقم بتأكيد الخبر .

وكانت مذكرة القبض الدولية قد صدرت من فرنسا يوم 18 مايو  بحق مغني الراي الشاب مامي 40 سنة و اسمه الحقيقي  "محمد خليفاتي " الذي رفض ان يمتثل لإستدعاء العدالة بخصوص "قضية عنف متعمد " مارسه ضد  صديقته السابقة .

وكانت مذكرة بالقبض (الايقاف ) قد صدرت من قبل محكمة "بوبيني" بالقرب من باريس  بعد تخلف الشاب مامي عن الحضور علي اثر استدعائه امام قاضي التحقيقات يوم 14 مايو.
بسبب اتهام احدي صديقات المغني الشاب مامي  السابقات " بالعنف المتعمد والاحتجاز وتهديده لضحيته لأجبارها علي سحب شكواها وتم ايداعه في سجن la Santé à Paris  بحي ال VIP.

وفي شهر فبراير قام بتسديد الكفالة المطلوبة لاطلاق سراحه و تم وضعه تحت المراقبة القضائية .

الضحية المفترضة تعمل  مصورة صحفية متخصصة في اغاني الراي و كانت مقيمة بالجزائر في صيف 2005، حيث تم احتجازها  في منزل  احد اصدقاء الشاب مامي ، و قام طبيبان بأجراء عملية  "كحت" (التي تجري بعد الاجهاض).
عندما عادت الضحية الي فرنسا، افادت انها تأكدت ان الجنين كان يمكنه الحياة وأنهاأرادت الاحتفاظ به، وكان الجنين فتاة لو انها عاشت  لكان عمرها الان 16 شهرا  . 

في تصريح للصحافة اجراه الشاب مامي في شهريونيو في فرنسا وفي الجزائر اعرب عن رغبته في ان يمثل للمحاكمة بالجزائر وذلك بعد ان فقد الثقة في العدالة الفرنسية، و صرح لجريدة اوران "ليس لدي ثقة في  القضاء الفرنسي" اليوم انا  في بلدي و لدي ثقة في  عدالة بلادي وانا تحت تصرفها الكامل اذا ما قررت محاكمتي "ووجه النقد للأعلام الفرنسي والاوروبي المتحامل  "علي حد وصفه " و اضعا في اعتباره كونه نجما عربيا .