لماذا تستيقظين من نومك مرهقة ولديك صداع وما الحل؟

لماذا تستيقظين من نومك مرهقة ولديك صداع وما الحل؟
لماذا تستيقظين من نومك مرهقة ولديك صداع وما الحل؟

هل تستيقظين في الصباح لتشعري بأنك أكثر ارهاقاً وأشد تعباً من حالك الذي أمسيت عليه؟ هل الصداع واحتقان الأنف والتهاب الحلق جزء من روتين يومك؟ هل من الصعب عليك أن تتذكري متى كانت آخر مرة نمت فيها جيداً؟ إذا كانت إجاباتك جميعها بنعم فتلك هي مأساة غرف النوم الغير صحية والتي تُشعر بالمرض بدلاً من الراحة.
 
وللتعرف على تفاصيل المشكلة والحل أيضاً طالعي معنا السطور التالية:
1- الوسادة
بعد يوم عمل شاق من المؤكد أن كل ما ترغبين به هو إسناد رأسك إلى وسادتك والخلود في نوم مريح، ولكنك قد تجدين العكس بحيث تصبحين مرهقة ومتألمة من كتفيك ومتصلبة الرقبة إلى جانب الصداع والاحتقان وغيره، وهذا يرجع للاستخدام الطويل للوسائد حيث تصبح مرتعاً للبكتيريا والجراثيم والعفن نتيجة لتراكم ذرات الأتربة والوسخ عليها، بالإضافة لتقلص حجمها نتيجة ضغط الرأس يومياً عليها، لذا قومي بتغيير غطاء الوسادة مرة واحدة كل بضعة أيام قليلة، ولابد من استبدال الوسادة كلية بواحدة جديدة مرة واحدة كل عام، وفي جميع الأحوال يمكنك استخدام أغطية الوسائد المضادة للحساسية فهي أفضل بكثير.
2- النباتات المنزلية
وجود النباتات تفيد النفسية وتحسنها كثيراً للونها الأخضر الزاهي المفرح، وبالإضافة لذلك فهي تعمل على تنقية هواء الغرفة، ولكن احذري مد النبات وسقيه بالكثير من المياه لدرجة أن تعلوا المياه فوق سطح التربة وتغمرها لأن ذلك يؤدي إلى تعفن الجذور مما ينتج عنه الإصابة بالربو وظهور أعراض الحساسية نتيجة حمل هواء الغرفة للبكتيريا، وحل ذلك بسيط، وهو السماح للتربة بالجفاف وعدم استمرارية رطوبتها فتصبح كأنها موضوعة في علبة مياه.
 
3- الحيوانات الأليفة
قد تكون جراؤك وقططك الصغيرة المدللة هي أفضل ما لديك، وقد تعد هي أكبر مصدر لتسليتك ولعبك واستمتاعك فكل هذا لطيف وجميل ولكن من الأفضل أن يذهب الجميع لحاله إذا حان وقت النوم، فلا تسمحي لهم بالنوم معك في نفس الفراش على الإطلاق لأن نومك بدونهم سيكون أفضل صحياً وأكثر راحة لك، وهذا بسبب فرائهم ووبرهم الذي يحمل الكثير من البكتيريا وجراثيم العفن التي تصيب بالحساسية وتجعلك تعانين منها أيما معاناة.
 
4- الشموع
لا يستطيع أحد أن ينكر أن الشموع فكرة رومانسية للغاية وبإشعالها يشتعل معها الكثير من الحب والدفء، ولكن عليك أن تحذريها أيضاً وخصوصاً تلك التي تحمل العطر وذلك لأن الشموع المعطرة تفرج عن الكثير من المواد الكيميائية الضارة كالبنزين والتولوين، ويتضرر منها ضرراً بالغاً أولئك الذين لديهم تحسس من المواد الكيميائية، والحل هو التقليل من الخطر عن طريق إشعالك لشموع العسل وشموع الصويا والبقاء بعيدا عن الشموع ذات الفتيل المعدني مع الحرص على إبقاء النافذة مفتوحة لكي تضمني أن هناك مصدر جيد للتهوية.
 
5- مراتب السرير
من المعلوم أن الإنسان يقضي ثُلث عمره نائماً أي أنك تقضيها على مرتبة سريرك، فما بالك إن كانت تلك المرتبة مؤرقة ولا تمنحك الراحة! وما بالك أيضاً في أنك تقضين ثُلث عمرك مستلقية على جسم غريب ممتلئ عن آخره بالبكتيريا والعث والغبار بالإضافة إلى عدم استوائه وكأن به أخدوداً بسبب وزن جسمك نتيجة نومك يومياً عليه !
 
لذا احرصي على نظافة مرتبة سريرك واجعليها مدللة بتغطيتها بالأغطية الواقية من السوائل والتي يسهل عليك تنظيفها وغسلها عند الاتساخ بالإضافة إلى تجديد مرتبتك واستبدالها بأخرى بعد مرور 5 إلى 10 سنوات على أقصى تقدير لضمان نوم مريح وصحة أفضل.
 
6- سجاد الأرضيات
قد يكون ممتعاً سيرك حافية القدمين على سجاد لين وغزير، ولكن قد يكون قاسياً ومُمرضاً إذا اتسخ هذا السجاد أو مر عليه أسبوع واحد دون تنظيف؛ لأن فرش الأرضيات الغزير يحتاج لتنظيف دائم وخصوصاً إذا كان يتعرض لنعال الأحذية المتسخة القادمة من الخارج، أو إذا كنتِ تقتنين حيواناً أليفاً أو أكثر، فمع وجود تلك الحيوانات واتساخ الموكيت أو السجاد فلا تصابي بالذعر ولا تتفاجئي إذا وجدت أرضيتك قد تحولت لمنزل للبراغيث.
 
7- نافذة الغرفة
احرصي دائماً على تجديد هواء غرفتك واسمحي لأشعة الشمس أن تتسلل داخلها لأن تجديد هواء الغرفة أمر ضروري في الحفاظ على الصحة ومهم جداً لطرد روائح مزيلات طلاء الأظافر ومثبتات وزيوت الشعر، ومزيلات العرق وجميع الأبخرة وروائح السجاد والأثاث، فجميعها تتفق عليك وتتجمع على صدرك ليلاً أثناء نومك مصيبة إياك بأنواع الحساسية.