شاهد أغرب طرق الموت لعباقرة العالم

 شاهد أغرب طرق الموت لعباقرة العالم
شاهد أغرب طرق الموت لعباقرة العالم

يبدو أن التفكير الغريب الذى انتهجه الفلاسفة فى حياتهم أبى أن يفارقهم حتى فى طريقة وفاتهم، فالعديد منهم لقوا مصرعهم لأسباب تكاد تكون مضحكة ولقى آخرون مصرعهم أيضًا بأشياء طالما سببت لهم الفوبيا، وكأن قلبهم يشعر بالنهاية. 
 
فالتاريخ يشير إلى العديد من الأسماء التى لقيت حتفها بطرق غريبة، مليئة بالأسرار والألغاز، ومنهم الشاعر الإغريقى اناكريون الذى عاش فى القرن السادس قبل الميلاد كان يأكل العنب، فانحشرت حبات فى حلقه فمات! 
 
أما الشاعر تربنادر فرماه أحد أصدقائه بحبة من التين، فاستقرت فى فمه وفى حلقه فمات! 
 
والأديب اسكيلوس كان يجلس أمام البيت عندما حلق نسر يحمل سلحفاة بين مخالبه، فأسقطها فنزلت على رأس الأديب فمات فورا. 
 
والفيلسوف ذيوجانس طلب أن يدفن على رأسه، إيمانا بأن العالم سوف ينقلب، فإذا انقلب صار واقفا على قدميه! 
 
والفيلسوف العظيم أرسطو (384-322 ق.م) ألقى بنفسه فى البحر، عندما عجز عن تفسير سبب التيارات البحرية ولماذا تتغير فى اليوم الواحد عشرين مرة! 
 
والملك الأديب مثير يادس (132-63 ق.م) كان يخاف أن يموت مسموما، فطلب إلى خادمه أن يضع القليل من السموم فى طعامه، حتى اعتاد الجسم على ذلك.
 
 وفى يوم قرر الانتحار، وأخذ كمية من السم، ولكنه لم يمت، فطلب إلى أحد حراسه أن يدق رأسه بحجر! والفنان كالخاس مات من الضحك- فقد عاش يوما بعد اليوم الذى حدده العرافون لوفاته! 
 
والفيلسوف هرقلطيس غطى نفسه بروث البقر، حتى مات! 
 
والفيلسوف زينون قطع أحد أصابعه عندما بلغ التسعين .. وراح ينزف ثم يدق الأرض بقدميه ويديه مرددا بيتا من الشعر القديم يقول: جئت إلى هنا، فلماذا أتيت بي؟! حتى مات! 
 
والمفكر الرومانى الساخر برجرينوس أشعل نارًا ضخمة، وراح يدور حولها وأبدى إعجابه الشديد بأصواتها وألوانها ثم ألقى بنفسه فيها! 
 
والأدباء الرومان: سنكا ولوكان و بتروينوس، مزق كل منهم عروق يديه و انتظر الموت تنفيذًا لأوامر الطاغية نيرون الذى جلس يتفرج على هذه النهاية! 
 
أما الشاعر هلفنوس سبينا، فقد ظنته الجماهير واحدا من السفاحين فتكاثروا عليه و قتلوه! 
 
وأبييوس أول من ألف كتابًا عن الطهى فى التاريخ.. فقد استدرجه أصدقاؤه إلى أقامة وليمة ضخمة، فأقامها. و لما عرف أن الاموال التى تبقت معه لا تكفيه شهرا، ظل يأكل من هذا الطعام حتى مات! 
 
والشاعر الصينى لى بو (762-700 ق. م) ركب زورقا فى ليلة مقمرة و شرب نبيذا و غنى و نظم شعرا و عندما حاول أن يقبل صورة القمر على سطح الماء أنقلب و غرق و مات ! 
 
و الشاعر الإيطالى بتراركه (1304-1374) تمدد على فراشه و أعلنوا أنه مات و تركوه يوما بناء على وصيته.. و فوجئوا بأنه اعتدل و قام و عاش بعد ذلك ثلاثين عاما ! 
 
و الفيلسوف الإنجليزى فرانسيس بيكون (1561-1626) كان يحشو الحيوانات الميتة بالجليد، لكى يعرف كم من الوقت تبقى هذه الحيوانات بلا عفونة.. فمات من شدة البرد ! 
 
و المؤلف الإنجليزي، روبرت برنز (1595-1640) توفى فى نفس اليوم الذى توقعه ! والفنان موليير (1725-1783) كان يمثل دورا فى إحدى مسرحياته. 
 
الدور هو أن يتظاهر بالمرض فظل يسعل و ينزف. و عندما أسدل الستار مات. المسرحية أسمها المريض بالوهم ! 
 
و الأديب الأمريكى جيمس اوتس (1725-1793).. تمنى أن يموت فى السماء بأن يحمله أحد النسور ثم يموت بين مخالبه- كان يمشى فى الحقول فأصابته صاعقة فمات ! 
 
والشاعر الإنجليزى لورد بيرون (1877-1824) مات عندما نقل منه الأطباء أربعة كيلو جرامات من دمه لعلاجه من الملاريا !
 
والشاعر الألمانى فون تومل مات أيضا سنة 1824 و طلب أن يدفنوه فى جوف شجرة-الشجرة ما تزال حية ! 
 
والشاعر البريطانى شيللى (1792-1822) مات غرقا. و عندما أحرقوا جثته، لم يحترق قلبه. فحملته زوجته معها فى كل مكان ! 
 
و الشاعر الروسى لرمنتوف (1814-1841) نظم قصيدة بعنوان موت شاعر هو أيضا مات فى معركة بالسيف مع أحد خصومه ! 
 
و الأديب الأمريكى هوثورن و لد سنة 1804 كان يتشاءم طول حياته من الرقم 64 فكان يحذف رقم 64 من كل كتبه و مذكراته. و يكتب 63 مكرر، مات سنة 1864 ! 
 
والأديب البريطانى ثاكرى (1811-1863) مات من التخمة! 
 
و الفيلسوف الإنجليزى بنثام (1748-1832) ترك ثروة ووصيته بأن يظل جسمه معروضا على طلبة الجامعة مرة كل سنة.. الجسم معروضا الآن بصفة دائمة ! 
 
والساخر الأمريكى مارك تواين (صاحب رواية توم سواير الشهيرة) ولد يوم ظهر المذنب هيلى سنة 1835و أعلن أنه سوف يموت عندما يظهر مرة أخرى- و ظهر فى سنة 1910 و مات مارك تواين ! 
والأديب الإنجليزى أرنولد بنيت (1867-1931) مات بحمى التيفود بعد أن شرب كوبا من ماء نهر السين ليدلل على أنها مياه نقية صحية ! 
 
والشاعر الروسى سرجى اسنين (1895-1925) قطع عرقا فى ذراعه و كتب قصيدة بدمه، ثم شنق نفسه! 
 
والشاعر الإنجليزى روبرت بروك (1877-1915) لدغته بعوضة فمات و ترك ثروته لثلاثة شعراء هم:جيلمان و ابروكرومبى و والتر دلامار ! 
 
وفى عام 1933 أمر هتلر بأن يبتلع المؤلف أرنست تولر، كتابه الذى كتبه ضد النازية-الكتاب من 470 صفحة ! و ظل يأكل كتابه حتى مات.